تعريف إدارة المعرفة

تعريف إدارة المعرفة

محتويات
  • ١ إدارة المعرفة
    • ١.١ نشأة إدارة المعرفة
    • ١.٢ أهداف إدارة المعرفة
    • ١.٣ أبعاد إدارة المعرفة
إدارة المعرفة

تعرف إدارة المعرفة بأنّها مجموعة التقنيات، والأدوات، والموارد البشرية المستخدمة لجمع وإدارة ونشر واستغلال المعرفة لخدمة أهداف مؤسسة معيّنة وتحقيقها، كما أنّها المهارات التي يمتلكها الأفراد العاملون، والتي تستند إلى المعرفة، وعادةً ما يرتبط الهدف من إدارة المعرفة بعمليّة اتخاذ القرار بالمؤسسات، وهذه الإدارة أصبحت مجالاً مستقلاً منذ عام 1991م من خلال الدورات والمناهج التي تدرس في مجال إدارة الأعمال، ونظم المعلومات، والإدارة العامة، وإدارة المكتبات، وفي الفترة الأخيرة أصبح هناك العديد من المجالات الأخرى التي تساهم في بحوث إدارة المعرفة؛ كوسائل الإعلام بأنواعها، وعلم الحاسوب والسياسة والصحة.

نشأة إدارة المعرفة

يعود تاريخ إدارة المعرفة إلى زمنٍ ماضٍ بعيد، وظهر ذلك جليّاً من خلال العمل، والتعلم الرسمي، ومكتبات الشركات، والتدريب المهني، وبرامج التوجيه المختلفة، والاستخدام المتزايد لأجهزة الحاسوب خلال النصف الثاني من القرن العشرين أدى إلى تطورها بشكلٍ كبير، وظهور القواعد المعرفيّة، والنظم الخبيرة، ومستودعات المعلومات، وأنظمة دعم القرار الجماعي، والإنترانت، وبرامج العمل التعاوني المدعومة بالحاسوب، والتي تعزز تطوير إدارة المعرفة.

هناك عدد من المختصين في علم الإدارة ساهموا في تطوير مفاهيم إدارة المعرفة، وخاصةً بيتر دراكر و دونالد ماركند، حيث أكدّ بيتر دراكر على أهميّة المعلومة والمعرفة الصريحة كمورد تنظيمي في المؤسسة، أما دونالد ماركند فظهر مفهوم إدارة المعرفة عند في بدايّة الثمانينات من القرن الماضي، واعتبرها المرحلة النهائيّة من الفرضيّات المتعلقة بتطوّر النظم المعلوماتيّة، بالإضافة إلى أنّ دراكر تنبّأ بقيام العمل النموذجي على المعرفة، وتعتمد المنظمات بصورة أساسيّة على صنّاع المعرفة الذين سيوجهون عملهم من خلال التغذية الراجعة للزملاء والزبائن.

أهداف إدارة المعرفة
  • إدارة رؤوس الأموال الفكريّة، والأصول الفكريّة في الكوادر العاملة؛ كخبرة العاملين الرئيسيين.
  • إتاحة فرص زيادة المحتوى المعرفي، واستخدامه في تطوير المنتجات والخدمات وتقديمها.
  • التحكم في بيئات العمل، والسماح للموظفين بالحصول على الأفكار المناسبة لمحاولة الوصول إلى حلول للمشاكل المستعصية.
  • تسهيل إدارة الابتكارات والتعلم التنظيمي.
  • زيادة الاتصال الشبكي بين أفراد المؤسسة الداخليّة والخارجيّة.
  • تحقيق أقصى درجات الاستفادة من خبرات العاملين في المنظمة.

أبعاد إدارة المعرفة
  • البعد الإجتماعي: يركز على تشارك المعرفة بين الأفراد، وبناء مجموعات من صنّاع المعرفة، وقيام المجتمع على أساس ابتكارات هؤلاء الصناع، بالإضافة إلى المشاركة في الخبرات الشخصيّة، وتأسيس شبكات من العلاقات الفاعلة بين الأفراد للحصول على ثقافة تنظيميّة داعمة.
  • البعد التكنولوجي: يمثل هذا البعد محركات البحث، ومنتجات الكيان الجماعي البرمجي، وقواعد بيانات إدارة رؤوس الأموال الفكريّة، والتي تعالج مجتمعة المشاكل التي قد تواجه إدارة المعرفة من الناحية التكنولوجيّة.
  • البعد التنظيمي: يمثل هذا البعد كيفيّة الحصول على المعرفة، وإدارتها، وتخزينها، ونشرها، وتحسينها، وزيادتها من أجل إعادة استخدامها، ويرتبط هذا البعد بتجديد الطرق والإجراءات والتسهيلات والعمليّات اللازمة لإدارة المعرفة بشكلٍ فعّال من أجل الحصول على قيمة اقتصاديّة.

المقالات المتعلقة بتعريف إدارة المعرفة