تُعرف النفايات المنزلية على أنّها مجموعة القمامة الناجمة عن النشاطات المنزلية، أو جميع ما خرج عن مجال الحاجة والاستعمال، وتختلف كميتها من منطقة لآخرى تبعاً لمجموعة من العوامل، وهي: الكثافة السكانية، والتطور الاقتصادي، والتطور المعيشي، وهي بأنواع مختلفة، نذكر منها: النفايات العضوية، والنفايات السائلة، والنفايات الغير عضوية، والنفايات الصلبة، والجدير ذكره أنّه يوجد العديد من الطرق التي تساهم في ترشيد التعامل مع النفايات المنزلية، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال، بالإضافة إلى ذكر طرق إعادة تصنيعها.
يتم في هذه الطريقة حرق النفايات المنزلية داخل فرن، وتحت درجة حرارة معدلها 1000 درجة مئوية؛ وذلك لتسخين الماء في أنابيب خاصة، مما يساهم في إنتاج بخار يساعد على تشغيل محول الطاقة الكهربائية.
هي أحد الطرق الحديثة التي تستخدم لمعالجة النفايات الصلبة، حيث يتم حفر حفرة داخل الأرض تعتمد سعتها وعمقها على كمية وطبيعة النفايات، ثمّ بعد تجهيز هذه الحفرة، نعزلها عن المياه الجوفية بوساطة طبقة عازلة من البلاستيك أو الإسمنت لحماية المياه.
تتم معالجة النفايات المنزلية بيولوجياً باستخدام حيوانات دقيقة ومتعضيات مجهرية؛ لتحويلها لسماد عضوي يتم استخدامه في مجال الفلاحة.
تتم معاجلة النفايات العضوية بشكل بيولوجي في مكان لا يوجد به هواء، ويكون ذلك بوساطة بكتيريا لا هوائية، ثمّ بعدها ينتج عن هذه العملية غاز الميثان الذي يستخدم كمصدر للطهي والطاقة والتسخين.
المقالات المتعلقة بترشيد التعامل مع النفايات المنزلية