الشخصيّة في علم النفس سعى العديد من علماء النفس إلى فهم الشخصيات المختلفة وميزاتها وصفاتها والتغيرات التي تطرأ عليها، وذلك بهدف وضع تحليل واضح لكل شخصيّة من الشخصيات وتحديد السمات العامة التي يمتاز بها أصحاب كل شخصيّة، واستمر اهتمام علماء النفس في هذا المجال حتى تم ظهر ما يعرف بعلم نفس الشخصيّة، والذي قام على أساس دراسة سلوكيات وما يؤثّر بها من متغيّرات نفسية وخارجية، وذلك بهدف وضع رسم صورة واضحة وشاملة لكلّ شخصيّة والعمليات النفسية التي تجري بداخلها، بالإضافة إلى فهم الفروق الفرديّة التي تميز كل شخصيّة عن غيرها، وفهم الطبيعة البشرية التي تقوم على التشابه الكامن في صفات أي شخصيّة من الشخصيات التي حدّدها علم نفس الشخصيّة.
تحليل الشخصيّة في علم النفس - الشخصيّة الإدمانيّة، وهي الشخصيّة التي تهوى المتعة وتدمن على ذلك، وتكمن مشكلة هذه الشخصيّة في السير وراء ما تهواه دون امتلاك القدرة على السيطرة على ذلك، وعلى الرغم من الذكاء التي تتمتع به هذه الشخصيّة إلّا أنّ البنية القوية لإدمان المتعة لديها تجعل من الصعب إخراجها من هذه الدوامة.
- الشخصيّة الاعتماديّة، تمتاز هذه الشخصيّة بقلة الثقة بنفسها على الرغم من الطاقة الكبيرة التي تمتلكها، ممّا يجعلها تعتمد على من حولها في معظم نواحي حياتها.
- الشخصيّة الاكتئابيّة، تعرف بالاكتئاب الدائم لصاحبها ممّا يجعله دائم التشاؤم ويرى حياته بلا أي قيمة أو فائدة، وغالباً ما يكون يائس من الحياة ولا يقدّم على تحقيق أي تغيير فيها نحو ما هو أفضل له.
- الشخصيّة النرجسيّة، تطلق هذه التسمية على المتعاليين والمتغطرسين والشديدين الغرور، بحيث يشعرون بأنّهم أفضل من غيرهم ودائمي الاحتقار لمن هم أقلّ منهم شأناً، مع تركيز اهتمامهم فوق حول أنفسهم.
- الشخصيّة الحديّة، يعرف أصحاب هذه الشخصيّة بمزاجهم المتقلب نحو ذاتهم ونحو من يحيط بهم، ممّا يجعل من حولهم يتعجبون من الاختلاف الشديد في أسلوب التعامل الصادر من هذه الشخصيّة من حين إلى آخر.
- الشخصيّة الشكّاكة، وهي الشخصيّة الدائمة الشك والقلق والارتياب، وغالباً ما تتّخذ أسلوب الحيطة والحذر في تعاملها مع من حولها حتّى لو كان من أقرب الناس لها.
- الشخصيّة الهستيريّة، يمتاز أصحاب هذه الشخصيّة بتصرفاتهم الطفولية في أغلب الأحيان، فهم يحبون البحث عن المتعة ولو في أتفه الأمور، كما يحبّون أن يكونوا محطّ انتباه من حولهم طوال الوقت.
- الشخصيّة المازوخيّة، وهي الشخصيّة التي تحتقر ذاتها وتحب التعرّض للإهانة والتعذيب، وعكسها الشخصيّة السادية التي تحبّ احتقار من حولها وتعذيبهم.
- الشخصيّة الفصاميّة، وهم الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض فصام الشخصيّة أكثر من غيرهم، وغالباً ما تكون هذه الشخصيّة منطوية على ذاتها وقليلة التعبير عن مشاعرها.
- الشخصيّة السيكوباتيّة، وهم الأشخاص الذين يمتلكون ميولاً إجرامياً، بحيث تكون أفعال الإجرام لديهم متعة ودون أي شعور بالذنب.