قوة الشخصية

تتنوّع شخصيّات الناس في الحياة، فنجد أقوياء الشخصيّة ونجد الضعاف والمهزوزين، ويعتبر كثيرون قوّة الشخصيّة مرادفةً للتكّبر والتسلّط والغرور، وهو مفهومٌ مغلوط، حيث تعدّ الشخصيّة القوية من مميزات أي مجتمعٍ يطمح للتقدم والازدهار، لاتّصافها بإنجاز المهام والقدرة على تحدّي العوائق وحلها بأكفأ الطرق، ويسعى الجميع لامتلاك هذه الشخصيّة، لما تضفيه من الجاذبيّة والسحر على صاحبها، وتمكنه من عيش الحياة بالطريقة الأجمل والأمثل، ويكسب الإنسان من خلال شخصيته هذه وحضوره محبّة واحترام وود الناس، وتقوم الشخصيّة القوية على أساس الأسلوب والسلوك الذي يتوجّه به الإنسان تجاه غيره ومن هم حوله، وفي هذا المقال سنتطرّق للحديث عن صفات أقوياء الشخصيّة وطرقٍ ليقوي الإنسان شخصيته.

لقوة الشخصيّة عدة صفات ودلائل تشير على صاحبها، كالتالي:

• إجادة انتقاء الكلام المناسب في الوقت المناسب.
• الحضور القوي.
• القدرة على الإقناع.
• الإيجابيّة والتفكير المتفتّح الإيجابيّ.
• الثقة بالنفس.
• سرعة البديهة.
• عدم التبعيّة والانجراف وراء الآخرين وكلامهم وسلوكياتهم.
• حلّ المشكلات مهما بلغت صعوبتها.
• الإرادة والعزيمة القوية.
• القيادية.
• قوّة التفكير وسلامة الحجج والمنطق.
• الجاذبيّة.
• النجاح في الحياة العلميّة والعمليّة.
• التأثير في الآخرين.

هناك العديد من الأمور التي تتقوّى من خلال تطبيقها الشخصيّة، ونذكر منها ما يلي:

• الثقة بالنفس، حيث يوصف الأشخاص الأقوياء بأنّهم واثقون بأنفسهم.
• علاج نقاط الضعف والعمل عليها.
• التركيز على نقاط القوة في الشخصيّة والتي من شأنها أن تجعل الشخص أقوى مما هو عليه.
• تطوير الذات من خلال القراءة والنقاش وحضور الندوات والمؤتمرات، وعدم الوقوف عند حدٍ معين، واكتساب المهارات العديدة الجديدة.
• توسيع الآفاق وتوسيع الصدر وتقبل الآخرين وسلوكياتهم، حتّى لو لم تكن مقبولةً أو جيدة.
• احترام الاخرين والتغاضي عن عيوبهم وأخطائهم.
• الحزم والإصرار بعيداً عن التعنت والتشدد والقسوة.
• السيطرة على الغضب والتحكم بالانفعالات واتخاذ الهدوء موقفاً في الحياة.
• الاهتمام بالمظهر الخارجي؛ لأنّها أحد الأمور التي تزيد من ثقة الانسان بنفسه وبالتالي تعطي الانطباعات القوية عنه وينال إعجاب الآخرين.
• الاستقلالية في اتخاذ القرارات وعدم التبعية لأحد.
• اكتساب الثقافة وتبادل الخبرات مع الغير.
• تحديد الأهداف والسعي لتحقيقها.
• الطموح الذي يحرك الإنسان ويبعده عن الخمول والكسل ويدفعه للإنجاز.
• الاختلاط بالآخرين، فالانعزال عن الناس وعدم الاحتكاك بهم يجعل الإنسان منطوياً على ذاته وخجولاً.
• التعبير عن الآراء والمواقف المختلفة التي يتبناها الإنسان في أي وقت، حيث تقوي من شخصيته وتجعله لا يخشى شيئاً أو أحداً.