تأثير الزنجبيل على المرضع

تأثير الزنجبيل على المرضع


الزنجبيل

يُعتبر الزنجبيل من النباتات التي تعيش في المناطق الحارة والمنتمية لفصيلة الزنجبيليات، إذ ينمو تحت التربة ليُشكل جذامير تتميز بالطعم اللاذع والرائحة النفاذة، ويُستعمل الزنجبيل في مجالات مختلفة كونه يتمتع بفائدة كبيرة لاحتوائه على عناصر ومعادن مختلفة، ومن أكثر استعمالاته تلك المتعلقة بالتنحيف والتخسيس؛ فالكثير من النساء يستخدمنه للتخلص من الوزن الزائد والسمنة الضارة.

في كثيرٍ من الأحيان تكون المرأة مرضعةً، وتخشى استعماله حتى لا يضر بطلفها الرضيع، وفي هذا المقال سنتعرف على مدى تأثير الزنجبيل على المرضع، وأبرز فوائده للصحة العامة.

 

تأثير الزنجبيل على المرضع

يُصنف مشروب الزنجبيل من المشروبات الآمنة للأم المرضعة، إضافةً إلى كونه أفضلها لها؛ لأنه يُعزز إدرار الحليب، والتخلص من الدهون والوزن الزائد الذي اكتسبته المرأة أثناء فترة الحمل، كما يُقوي جهاز المناعة، ويُحسن من طبيعة الحليب من خلال زيادة مضادات الأكسدة، ولكن يجب عدم الإكثار منه، والاعتدال في تناوله بحيثُ لا يتعدى الكوب خلال اليوم الواحد.

 

فوائد الزنجبيل

  • تسريع حرق الدهون والسعرات الحرارية عن طريق تعزيز عملية الأيض، وكبح الشهية، ومنح الجسم الحيوية والطاقة.
  • علاج الغثيان والتقيؤ الصباحي عند النساء الحوامل، فتأثيره كتأثير فيتامين ب6 في التخفيف من حدة الغثيان والدوار.
  • التخفيف من تشنجات وتقلصات العضلات، وخاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية.
  • علاج ألم الدورة الشهرية؛ لقدرته على تخفيف تقلصات الرحم؛ لذا يُفضل تناول كوبٍ دافئٍ منه.
  • تنظيم معدلات السكر في الدم لقدرته على امتصاص سكر الجلوكوز الزائد في الجسم دون الحاجة إلى الإنسولين.
  • علاج معظم أنواع الالتهابات، وخاصة التهاب المفاصل.
  • تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام من خلال تعزيز إفراز إنزيمات المعدة والبنكرياس.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي، كطرد الديدان المعوية، وعلاج عُسر الهضم، والتخلص من الانتفاخات والغازات، وتعزيز استرخاء عضلات المعدة.
  • المحافظة على صحة القلب والشرايين من خلال تقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم، ولاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم اللازم لتقوية عضلة القلب، ولمنع تجلط الدم، ومنع تأكسد الكولسترول على جدران الأوعية الدموية.
  • الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للجراثيم والبكتيريا.
  • الوقاية من الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان المستقيم، والقولون، والمبايض، والرئة، والثدي لاحتوائه على مضادات أكسدة تقضي على الخلايا السرطانية، وتحد من انتشار الجذور الحرة.
  • علاج الصداع النصفي؛ لقدرته على منع إنتاج البروستاجلاندين الذي يُسبب الألم.
  • علاج مشاكل الجهاز التنفسي؛ كالتخلص من البلغم، والتخفيف من حدة السعال، والتهاب الحلق.
  • المحافظة على صحة الشعر، والقضاء على القشرة، ومنع التساقط من خلال تقوية بصيلات الشعر، وعلاج التقصف والتكسر.

 

المقالات المتعلقة بتأثير الزنجبيل على المرضع