الزّنجبيل أحد النباتات المشهورة جداً، والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ويتبع الزّنجبيل لفصيلة الزّنجبيليات، وهو من النباتات التي تعيش في المناطق الحارة، والجزء الفعال منه هو جذاميره التي تنمو تحت التربة، ويتميز بطعمه الحار اللاذع، وفوائده الكثيرة، كما أن رائحته نفاذة، ويُستخدم على نطاقٍ واسعٍ في الطعام والشراب، وعلى شكل توابل مضافة إلى الطعام، ولون الزّنجبيل سنجابي أو أبيض مائل للصفرة، أما أزهاره فصفراء، وأوراقه رمحية.
يتم استخراج جذور الزّنجبيل "الرايزومات" من التربة بعد ذبول أوراقه، ويتم تناوله طازجاً، أو تجفيفه ثم طحنه، ومن أكثر البلدان التي تشتهر بإنتاجه الهند الشرقية، وباكستان، والفلبين، وسيريلانكا، والصين، ويعد الزّنجبيل الجاميكي الذي تنتجه جامايكا هو أفضل أنواع الزّنجبيل على الإطلاق.
القيمة العذائية للزنجبيليحتوي الزّنجبيل على قيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ، حيث يحتوي على زيوت طيّارة، ونشويات، ومواد هلاميّة، ومادة الجنجرول، كما يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، والعديد من المضادات الحيوية الطبيعية، ومادة فينوتوين، وديجوكسين، والألياف الغذائيّة.
تأثير الزّنجبيل على الرضاعةيعتبر الزّنجبيل من أكثر المواد فائدةً للمرضع، بشرط أن يتم تناوله باعتدال، حيث يساعد الزّنجبيل على إدرار الحليب، وحرق الدهون الزائدة في جسم المرأة المرضع ويمنحها الرشاقة والحيوية، كما يقوّي لديها جهاز المناعة، ويحسّن نوعية الحليب، ويزيد من المضادات الحيوية فيه.
فوائد الزّنجبيليجب على الأشخاص المصابين بقرحة المعدة والاثني عشر استشارة الطبيب قبل تناول الزّنجبيل، كما يحظر على المرأة الحامل تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ، لأنه ينشط الرحم ويزيد من تقلصاته، مما يزيد من فرصة حدوث إجهاض.
المقالات المتعلقة بتأثير الزنجبيل على الرضاعة