بحث عن النحل

بحث عن النحل

النحل

هو أحد أنواع الكائنات الحيّة على سطح الأرض، وينتمي إلى فصيلة الحشرات الطائرة، وتتمحور وظيفته الرئيسيّة حول إنتاج العسل وشمعه، ويكون ذلك بعد تلقيح أزهار النباتات المختلفة، ويصل عدد فصائل النحل إلى نحو 20 ألف نوع، وتتراوح أعداد النحل المعروفة من سبعة إلى تسعة أنواع، ويوجد في جميع القارات السبع باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

يتغذّى النحل على رحيق الأزهار، وحبوب اللقاح؛ فالرحيق هو مصدر للطاقة، وحبوب اللقاح مصدر للبورتينات، والمواد الغذائيّة الأخرى، ويصل حجم النحل إلى 39 ملم تقريباً، وكان النحل يُربّى من قبل البشر منذ الزمن القديم؛ أي قبل آلاف السنين، وقد قُدّرت السنين منذ وجود الدولة اليونانيّة القديمة، وعند الولادة يكون النحل مستعداً للموت من أجل الفصيلة الواحدة، وهذا ما يُعرف بنظام التربية في هذه الكائنات.

دورة حياة النحل

يكون النحل في بادية الأمر داخل بويضة تستمرّ لمدّة تصل إلى ثلاثة أيام ثم تفقس البويضات، لظهور اليرقات التي لا تمتلك أرجل، يتم تغذيّة اليرقات الإناث لمدّة 5 أيام، والذكور لمدّة 6 أيام من قبل الشغلات، ويبلغ متوسط الغذاء في اليوم الواحد لليرقات ما يقارب 1300 مرة، وتتمّ تغذية اليرقات بغذاء الملكات، يكون ذلك خلال الثلاثة أيّام الأولى من عمرها، بعدها تتوقّف عن الغذاء وتُغطّى بالشمع وحبوب اللقاح.

ويتّخذ النحل الشكل المحدّب عند الإناث، ويكون بارزاً كثيراً عند الذكور، ثمّ يستمرّ في النموّ داخل هذا الغطاء، ثم تبدأ بعد ذلك عمليّة الشرنقة، وذلك بصناعة شرنقة تُلف حول نفسها، ثم تبدأ مرحلة الراحة التي يبقى فيها النحل ساكناً دون أيّ حركة يُصدرها لفترة تتراوح من يومين إلى أربع حسب وظيفة النحل ونوعه، ثم تنتقل النحلة إلى طور العذراء، ثم إلى طور الحشرة الكاملة.

عسل النحل

يُعتبر عسل النحل هو أحد أشهر المنتجات التي يقوم بصناعتها هذا الكائن، ويحتوي هذا العسل على العديد من الخصائص، والفوائد، والاستخدامات التي تفيد البشريّة، كما أنّه تبيّن بأن كيلو واحد فقط من العسل يساوي 3.5 كيلو من اللحم، أو 12 كيلو من الخضروات المتنوعة الغنيّة بقيمها الغذائيّة، أو 5 كيلو من الحليب الذي يستخدم في مجالات كثيرة كتقوية العظام والنموّ.

ويمكن استخدام عسل النحل في الحفاظ على نسبة السكّر في الدم، وتقوية الذاكرة، والحدّ من سوء الهضم، والاضطرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي، ويقوّي جهاز المناعة، ويساهم في تخفيف الآلام، وعلاج أمراض الكبد، وحماية القلب، وزيادة عدد كريات الدم الحمراء في الهيموغلوبين، ويزيد من الرغبة الجنسيّة عند الذكور والإناث، وتوجد العديد من العلاجات التي يعتبر دواءً لها إلّا أنّها كثيرة ولا حصر لها.

المقالات المتعلقة ببحث عن النحل