هو انفصال الزوجين عن بعضهما البعض بطرق رسمية وقانونية وبقرار من الطرفين، حسب الدين والشرع، ويتم الطلاق لأسباب عديدة خاصة بالزوجين، ويكون هنالك عقد طلاق كعقد الزواج تماماً مع اختلاف الحالة الاجتماعية.
حكم الطلاق في الدينالطلاق أبغض الحلال عند الله، وهو مكروه، لكن إذا استحالت الحياة الزوجية بين الأزواج فالطلاق محلّل وجائز، فمن الكتاب قوله تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }، ومن السنة: (فقد طلق رسول الله حفصة ثم راجعها)، رواه بن ماجه، وصححه الإلباني، وأما الإجماع: فقد اتفق العلماء على مشرعيته من غير تحريم.
وقد أباح الشرع للزوج طلقتين يستطيع أثناءهما أن يردّ المرأة له خلال فترة العدة، وهي ثلاثة شهور للمرأة غير حامل، وبعد وضع الحمل للمرأة الحامل، فإن مرت فترة العدة ولم يردّ الزوجة فلا يستطيع الرجوع إلا بعقد ومهر جديدين وتسمى بينونة صغرى، وفي حالة طلّق الرجل زوجته ثلاث طلقات لا يستطيع ردّها إلا أن تتزوج من رجل آخر وتعاشره، وتُطَلق منه، بعد ذلك إن أرادت لأسباب وليس عن قصد، وهنا يمكن للزوج الأول أن يتزوجها من جديد، والحكمة من ذلك أن يشعر الرجل بقيمة زوجته، ولا يطلقها لأسباب غير مقنعة، ويسمى الطلاق بعد الطلقة الثالثة البينونة الكبرى.
أسباب الطلاققد يكون الطلاق لأسباب دينية أودنيوية، والسبب الرئيس له هو عدم قدرة الزوجين على الاستمرار في الزواج، وهنالك أيضاً أسباب تتفرع من هذا السبب الرئيس وهي:
المقالات المتعلقة ببحث عن الطلاق