يعد أحمد شوقي أحد أبرز الكُتاب والشعراء والأدباء العرب في العصر الحديث، حيث تمّ تلقيبه بأمير الشعراء، وفي هذا المقال سنعرض شرحاً مفصلاً عن سيرة حياته وعن أبرز أعماله.
نشأة شوقيولد الشاعر والأديب أحمد شوقي في العاصمة المصرية القاهرة عام 1868م، حيث تعود أصوله إلى أب كردي وأم تركية، نشأ وترعرع في كنف عائلة ثرية، والتحق في عُمر الرابعة عشر بما يُعرف بالكُتاب حيث كانت بداياته في تعلّم المهارات الأساسية للقراءة والكتابة وفيه تمكن أن يحفظ جزءاً من القرآن الكريم وأظهر قدرات كبيرة في الحفظ والتعلم، حتى التحق بعد ذلك بالمدرسة الابتدائية التي كافأته بعدم دفع الرسوم الدراسية نظراً لتفوقه أكاديمياً، وقد كانت فيها أولى بداياته في الخوض في غمار الشعر والدواوين حفظاً وقراءة.
دراسة شوقي الجامعيةالتحق شوقي عام 1885 بمدرسة الحقوق واختار من قسم الترجمة الذي كان في بداياته آنذاك تخصصاً ومجالاً لدراسته، حيث تُشكل تلك المرحلة بدايات تسليط الضوء على موهبته في الشعر على يد الشيخ محمد البسيوني، وتلا تلك المرحلة سفر شوقي إلى فرنسا وكانت هذه التجربة بمثابة نقلة نوعية في تغيّره الفكري والثقافي وتوسيع آفاقه وقام بالتعاون مع العديد من زملائه في الدراسة لتشكيل جمعية التقدم المصري، التي تعتبر جمعية نضالية تصدت للاحتلال البريطاني آنذاك، حيث مثلت تلك المرحلة توجيه اهتماماته نحو النهضة المصرية.
تمكن شوقي خلال تجربة السفر إلى الدول الأوروبية من تعلم العديد من اللغات والتوسع في قراءة الأدبيات الأوروبية، وخاصة بعد نفيه على يد الاحتلال الإنجليزي إلى خارج بلاده، مما أكسبه نصيباً واسعاً من الثقافات العربية والأجنبية، حتى تمكن عام 1927 من مبايعة الشعراء العرب وحاز على لقب أمير الشعراء، وحشد جهوده بعد ذلك على العمل في مجال المسرح الشعري حتى أصبح رائداً وفي مقدمة العاملين في هذا المجال.
أبرز ما يُميز أشعار شوقيالمقالات المتعلقة ببحث عن الشاعر أحمد شوقي