عند التقديم لوظيفةٍ ما، لا بد على الإنسان أن يتبع عدة خطوات، فيبحث عن الأعمال المختلفة التي تتناسب مع خبراته ومجال تعليمه، ثم يتقدم لهذا العمل مستخدماً وثيقةً تدعى بالسيرة الذاتية، والتي سيتم الحديث عنها هنا في هذا المقال.
هي ورقةٌ رسميةٌ الطابع تضم مجموعة إنجازات ووظائف الشخص سواء في مجال تعليمه أو في غيره، بشكلٍ يعكس خبراته في المجالات المتنوعة، بالإضافة إلى عددٍ من الدورات التي حصل من خلالها الشخص على شهادةٍ تثبت ذلك، وتتميز بإيجازها ووضوحها، وتكتب باللغتين الإنجليزية والعربية، ويطلبها رؤساء العمل عند تقدم شخصٍ ما للحصول على وظيفة، وهي الخطوة التي تسبق إجراء المقابلات.
أسلوب كتابة السيرة الذاتيةيستخدم كاتب السيرة الذاتية أو الشخص الباحث عن عملٍ كلماتٍ قويةً دالةً بشكلٍ مباشرٍ على مناصبه المختلفة وخبراته، كما أنه ينسق سيرته بشكلٍ متسلسلٍ يشمل السنوات التي قضاها في حقول تعليمه وعمله بطريقةٍ توضح خبراته العلمية والعملية، فيذكر أين حصل على تعليمه المدرسي والجامعي وأين عمل والسنوات التي قضاها في عمله.
أنواع السير الذاتيةوالسير الذاتية التي يكتبها الأشخاص للتقدم والحصول على وظيفة لا تندرج تحت نفس النوع، وأنواعها هي:
تحتوي بعض السير الذاتية على عددٍ من الأخطاء، وهي:
يجدر ذكر أن السيرة الذاتية ذات أهميةٍ كبيرة، فهي تترك الانطباعات الأولى لدى صاحب العمل، فيتوجب على كاتبها لفت انتباه رئيس العمل أو المسؤول عن قراءة وتدقيق السير الذاتية بشكلٍ عام، فهي الخطوة الأولى لدخول معترك العمل والاندماج والإبداع فيه.
المقالات المتعلقة ببحث عن السيرة الذاتية