محتويات
- ١ الزيادة السكانية
- ٢ أبعاد الزيادة السكانية في مصر
- ٣ الخصائص السكانية في مصر
- ٤ نتائج الزيادة السكانية في مصر
- ٥ التوزيع السكاني فى مصر
الزيادة السكانية تُعتبر الزيادة السكانية من المشاكل الاجتماعيّة، والتي لها أبعاد سلبيّة متعددة والتي تواجهها الجمهورية المصرية، حيث إنّها ترتبط بالأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافية في المجتمع، بالإضافة لتأثيرها على التنمية الاقتصاديّة والاجتماعية، تعتبر مصر من أكثر الدول العربية التي تعاني من آثار الزيادة السكانية، حيث يبلغ عدد سكان مصر الموجودين داخل وخارج مصر قرابة (94) مليون نسمة، منهم (8) ملايين خارج مصر، يمكننا تعريف المشكلة على أنّها عدم التوازن بين عدد السكان والخدمات والموارد المتاحة، أي زيادة عدد السكان دون الزيادة في المرافق الصحية وفرص التعليم والعمل وغيرها من الموارد.
أبعاد الزيادة السكانية في مصر - الارتفاع المتزايد وغير المنتظم في معدل النمو السكاني.
- عدم التوازن في التوزيع السكاني الجغرافي، حيث إنّ ما نسبته (6%) من مساحات الجمهوريّة المصرية مأهولة بالسكان.
- الانخفاض بالخصائص السكانية من الناحية البيئية والدينية والاجتماعية والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي والديموجرافي بين فئات السكان.
الخصائص السكانية في مصر - معظم سكان الجمهورية المصرية يعيشون في الأرياف.
- أغلب السكان المصريون من صغار السن وغير القادرين على العمل.
- انخفاض معدل الزواج وارتفاع سن الزواج نتيجة التكاليف المرتفعة للمعيشة، والصعوبة في الحصول على السكن.
- الخدمات التعليمية والصحية لا تقدر على مواكبة الزيادة الهائلة في عدد السكان من حيث النوعية والكمية.
- ندرة فرص العمل بسبب ازدياد عدد السكان، ممّا أدى لهجرة الكثير من السكان إلى الخارج.
نتائج الزيادة السكانية في مصر - امتصاص جميع عائدات الإنتاج والتنمية، ممّا سيؤثر على انخفاض الدخل القومي وتدني مستوى المعيشة.
- عدم الكفاية في الإسكان والمدارس والمستشفيات والغذاء والبنية الأساسية ككل.
- انخفاض المستوى التعليمي وضعف في الإمكانيات التعليميّة.
- ازدياد نسبة الأميّة في مصر.
- انتشار العشوائيات الإسكانية.
- انخفاض في الرقعة الزراعية نتيجة الكثافة السكانية والعمران.
- ازياد مستوى البطالة والفقر.
- انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة عدم كفاية المرافق الصحية.
التوزيع السكاني فى مصر يختلف التوزيع السكاني في الجمهوية المصرية ما بين الصحارى، والدلتا، والوادي، حيث إن مصر دولة صحراويّة يقطعها نهر النيل والذي أدى لتشكّل الدلتا والوادي، حيث يسكن الناس بالقرب من المياه العذبة، ويوجد قرابة (99.3%) من سكان مصر في الدلتا والوادي، بالرغم من أن هذه المناطق لا تتجاوز مساحتها نسبة (5%) من المساحة الاجمالية لمصر، ويمكن تقسمها كالتالي:
- الوادي: ويسكن فيه قرابة (34.6%) من سكان مصر.
- الدلتا: ويقطن في تلك المنطقة قرابة (42.4%) من السكان.
- الإسكندرية والقاهرة: قرابة (22.3%) من السكان.