تعدّ التربية الرياضيَة أحد فروع التربية الأساسية، التي تهدف إلى إكساب الفرد القيم والاتجاهات والمعرفة، ومن ثم تدريبه على القيام بالتمارين الرياضية التي تسهم في تكوين شخصيته بشكل متكامل، أي أنها تسعى إلى تحقيق التوازن بين المستوى العقلي والجسدي.
هناك من يعتقد أنّ الرياضة تهتمّ بتربية الأجسام فقط، وهذا اعتقادٌ خاطئ، حيث إنّ مفهومها أوسع وأشمل من ذلك، فهي تهدف أولاً إلى تنمية فكر الإنسان قبل أن تكون وسيلةً لتنمية الفرد من الناحية البدنيّة.
اهتم ديننا الحنيف بالرياضة وقوّة الجسم، وحثّ على ممارسة الألعاب الرياضيّة المفيدة، التي تساهم في رقي المجتمع وتحقيق التعاون بين أفراده، حيث وردت بعض الأحاديث التي تشجع ممارسة الرياضة، كحديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "علَموا أولادكم السباحةَ والرماية وركوب الخيل"، وفي عصرنا الحالي تُعدَ الرياضة وسيلةً من أنشطة الحياة الضروريّة، لما لها من دور في تفريغ الطاقات المكبوتة نتيجةً لصعوبات الحياة، والتي لم تترك مجالاً للفرد للترفيه عن نفسه.
تعريف التربيّة الرياضيّةهي فنّ من فنون التربية العامّة تهدف إلى تنمية الفرد من الناحية العقليّة والبدنيّة والنفسيّة، بناءً على أهداف تربويّة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحياة الفرد الاجتماعيّة وحاجاته الضروريّة.
أهداف التربية الرياضيةيوجد ألعاب رياضيَة مفيدة للفرد، من الناحية البدنيّة والعقلية وتعود عليه بالنفع مثل: كرة القدم، وكرة الطائرة، والتزلج، والوثب، والسباق، وكرة السلة، وألعاب القوى، وغيرها من الألعاب الترفيهيّة التي تجلب المتعة والتسلية.
المقالات المتعلقة ببحث عن التربية الرياضية