بحث عن أهمية الإنترنت

فرق شاسعٌ وثورةٌ عارمةٌ أحدثها دخول شبكة الإنترنت، على الصعيد الفردي، أو الأسري، أو الاجتماعي، أو الدولي، من خلال المعلومات بمختلف أشكالها والتواصل وغيره من الفوائد والخدمات، على الجانب الآخر استطاعت هذه الشبكة تحويل حياة كثيرٍ من الناس إلى دمارٍ، بإدمانٍ أو انحرافٍ أو سوء علاقة مع الأهل والأرحام.

• نشر الأخبار الدولية والاجتماعية والاقتصادية إلى مختلف أنحاء العالم، كذلك تسهيل الوصول إلى الخبر بأسرع وقتٍ ممكنٍ وبكبسة زر.
• نشر الدعوة الإسلامية من خلال المواقع الإلكترونية والمنتديات.
• التعلم بأنواعه، ليس فقط من خلال القراءة أو الاستماع، بل اليوم أصبحت هناك جامعاتٌ افتراضيةٌ يدرس الطلبة من خلالها وينالون شهاداتهم.
• الاستفادة في عمل الأبحاث العلمية المختلفة.
• سهولة الحصول على المعلومة بالمقارنة مع الكتب التي يتطلب البحث فيها وقتاً كبيراً.
• انتشار الكتب الإلكترونية وتيسر الحصول عليها لمن لا يستطيع شراءها ورقيّةً.
• التواصل بين الأقارب والأصدقاء بالصوت والصورة مهما كانت المسافات التي تفصلهم، من خلال وسائل التواصل المختلفة؛ كالبريد الإلكتروني والفيس بوك، والواتس أب وبرامج الدردشة المختلفة.
• تطوّر طرائق التدريس والاستعانة بالإنترنت كوسيلةٍ لتحضير الدروس وعرضها على الطلاب.
• سرعة التواصل بين المؤسسات التعليمية وتبادل المعلومات.
• سهولة الحصول على وظيفةٍ أو عملٍ والاستغناء عن عناء الخروج من البيت والبحث في الدوائر والشركات عن عمل؛ من خلال إعلانات التوظيف التي ينشرها أصحابها على مختلف المواقع.
• التسوّق وشراء البضائع والحاجيات عبر الأسواق الإلكترونية.

• وجود المواقع الإباحية التي تؤدّي إلى انحراف الأشخاص إلى مزالق المعصية، خاصّةً فئة الشباب.
• الإدمان عند بعض الأشخاص وصبّ الاهتمام فقط في هذا العالم الافتراضي والتقليب بين صفحاته، دون اكتراثٍ بما يجري حولهم، وبالتالي حصول خللٍ في طريقة تواصلهم الاجتماعي مع الناس بسبب قلة احتكاكهم بهم، ممّا يؤدي مستقبلاً إلى العزلة الاجتماعية.
• قلة التواصل مع أفراد الأسرة وتلاشي روح المودّة.
• قطيعة الرحم في حال قضاء معظم الوقت على الإنترنت والانشغال ببرامجه ونشاطاته المختلفة، فيقتصر الوصل على مكالمةٍ هاتفيةٍ أو رسالةٍ نصيّة، وربّما ينقطع نهائياً.
• عدم المصداقية في نشر المعلومات لدى كثيرٍ من المواقع الإلكترونية.
• الإصابة بالتوتر بسبب الشحنات الكهربائية التي يأخذها الجسم من الجهاز الإلكتروني الذي يعمل عليه، وإجهاد العينين في حال إطالة النظر في الشاشة.
• كثرة إنفاق المال في حال كثرة استعمال الشبكة.
• الغش من قِبل بعض الطلاب في جلب المعلومات والواجبات المطلوبة منهم دون التفكير بها أو محاولة حلها، كذلك غش الطالب في سرقة أبحاث ودراسات جاهزة دون تكليف نفسه بالذهاب إلى المكتبات وكتابة بحثه بنفسه، هذا أولاً وأخيراً يعود بالضرر على الطالب نفسه وعدم تنمية تفكيره ومهاراته العلمية.