هي الطرق المستخدمة في التواصل بين الناس والتفاهم مع بعضهم البعض وتناقل المعلومات الفكرية والوجدانية وإيصال المقصود عن قرب أوبعد، بالكلام أوبالإشارة والرموز أوبالكتابة.
تعتبر اللغة من أقوى أساليب الاتصال بين الناس، ومن خلالها يتم التفاهم والحوار سواء الشفهي أوالكتابي ويشترط لفهمها التشابه في اللغة بين شخص وآخر للقدرة على التواصل، أمّا الأسلوب الآخر فهو الرموز أي استخدام إشارات معينة يفهمها الطرفان ويتعاطيا معها بسهولة، والأسلوب الأخير هو الرسم الذي يستخدم للتعبير عن الحالة الشعورية أوعن فكرة معينة يجب توصيلها للآخرين.
لقد تعددت وسائل الاتصال منذ القدم وصولاً إلى العصر الحديث، فقد كانت الرسائل قديماً تبعث عبر الحمام الزاجل لإيصال الرسالة للشخص المراد، وكانت تأخذ وقتاً كبيراً حتى تصل، وبعدها أصبحت النار وسيلة للتواصل بين الناس، وبعدها ظهر البريد فيقوم ساعي البريد بإيصال الرسالة للشخص المرسل إليه وتأخذ الرسالة بعض الوقت حتى تصل، وبعدها ظهر الفاكس لتوصيل الأوراق بسهولة من مكان لآخر، وظهر اختراع الهاتف فيما بعد ليسهل على الناس التواصل بسهولة ويسر وسرعة وظل التطور مستمراً حتى أصبح الهاتف محمولاً ويستطيع من خلاله الشخص أن يتكلم مع الجميع في أي مكان وزمان، وتطور هذا الهاتف النقال ليخدم احتياجات المستخدمين، وظهر بعدها الإنترنت الذي تميز بتقريب البعيد والتخلص من التكاليف المالية والوقت والجهد وكان هذا التطور العظيم الذي حظي به الإنسان. ويعتبر التلفاز والصحيفة من الوسائل الهامّة أيضاً التي ظهرت قديماً.
عناصر الاتصالحققت وسائل الاتصال فوائد عظيمة للناس منها:
المقالات المتعلقة ببحث حول وسائل الاتصال