عيد الميلاد يعتبر عيد الميلاد مناسبة خاصة، ومن خلاله يستطيع الأصدقاء والأقارب التعبيرعن حبهم واهتمامهم، وهناك أنواع مختلفة من الهدايا؛ فمنها الهدية الرمزية، ومنها الهدية الثمينة، وتختلف طبيعة الهدايا باختلاف العلاقة بين الشخص المُهدي والشخص المُهدى إليه، كما تختلف أيضاً باختلاف المناسبة، وتختلف الهدايا المقدَّمة للمرأة عن المقدمة للرجل.
شروط تقديم الهدايا هناك شروط يجب الالتزام بها عند تقديم الهدية نذكر منها:
- العمر والمركز الاجتماعي.
- هوايات الشخص المهدى إليه واهتماماته.
- طبيعة العلاقة بين الطرفين (قريبة أم بعيدة).
- مراعاة ظروف الشخص وطبيعته، حيث لا يمكن إهداء زهور لأشخاص يعانون من الحساسية، أو إهداء علبة شوكولاتة لمرضى السكري.
- الإمكانيات المادية للشخص الهادي.
أنواع هدايا عيد الميلاد - هدايا تُقدَّم للمرأة: تفضل المجوهرات، والأحذية، والحقائب الثمينة، والعطور، وأدوات الماكياج والتجميل، ونظارات شمسية، وغطاء جميل لهاتفها، أو فستان على حسب ذوقها، أو مجموعة من الكتب في المجال الذي تحبه، أو رسم لوحة فنية لوجهها، أو مرآة كبيرة، أو السفر إلى بلد تحبه، والأمهات يفضلن الأدوات المبتكرة التي تساعدهم في أعمال الطبخ، وأيضاً التحف بأشكالها المختلفة ، ومستلزمات المنزل وغيرها.
- هدايا تُقدَّم للرجل: يفضل الساعات بماركاتها المختلفة، والعطور، والهواتف الناقلة، والكاميرا الرقمية، واللاب توب، والبلاي ستيشن
ومحفظة جلد، وأيضاً الأقلام، وأدوات المكتب التي تزين مكاتبهم، أو ترتيب عشاء رومانسي، وأيضا ولاعة سجائر إذا كان مدخناً، أو كرة قدم، أو كرة سلة حسب اهتمامات الشخص، أو تيشيرت الفريق المفضل لديه.
- هدايا تُقدَّم للأطفال: تعتبر وسيلة لبث السعادة للأطفال، وهناك هدايا تناسب الفتيات وأخرى تناسب الصبيان،حيث يرغب الصبيان دوماً في امتلاك الطائرات والسيارات والقطارات، أيضاً يمكن مفاجئة الأبناء بحجز تذاكر لحدث رياضي يشجعونه و يرغبون بمشاهدته، كمباراة لكرة القدم، أو سباق خيل، أو أي حدث يشد انتباههم، و يكونوا متحمسين لمتابعته، أما الفتيات فيحلمن دوماً في الحصول على أميرة جميلة تلعب معها، لذا تعتبر هدايا الأميرات من أفضل الهدايا للفتيات، والآلات الموسيقية تكون مناسبة تماماً لمن يمتلك الموهبة، ويرغب في تطويرها واستغلالها.
عوضاً عن اختيار الهدايا المادية أو التقليدية، دائماً يُفضل التخطيط لقضاء يوم كامل خارج المنزل، للحصول على المتعة، وإبقاء هذا اليوم حياً في الأذهان، وذلك عن طريق القيام بنشاطات متنوعة، كالذهاب للشاطئ، واستكشاف مناطق جديدة، و لعب ألعاب غريبة، أو تناول أطعمة مختلفة في أحد المطاعم، ومهما كان نوع الهدية تظل لها تأثير أقوى وأدوم على نفس الأطفال والكبار، فهي تسعد النفس، وتقرب الأشخاص من بعضهم البعض، ويمكن للهدايا أن تزيل الخلافات بين الأشخاص.