تُعرَف مصادر المعلومات بأنّها كافّة أنواع الأوعية والوسائل المُستخدمة في تناقل المعلومات ووضعها بين يدي المستفيد منها، وتُدرج مَصادر المَعلومات كبندٍ من بنود علم المَكتبات والمعلومات، وتتمثّل بجميع ما يُمكن جمعه وحِفظه من ثمّ إخضاعه للتّنظيم ثمّ الاسترجاع.
يُطلق مُصطلح مصادر المعلومات على كل ما يتعلق بمقتنيات المكتبة أو مجموعاتها، وأوعيتها، ويعتبر مصطلح مصادر المعلومات الأكثر حداثة وشمولاً، ويُشار إلى أنّ استحداث هذا المصطلح قد جاء انطلاقاً من أهمية المعلومات والبيانات التي يسعى الفرد جاهداً للوصول إليها والبحث عنها، وتتفاوت المعلومات فيما بينها من حيث المصدر المستقطبة منه.
تحظى مصادر المعلومات بأهمية بالغة كونها ينابيع للمعرفة الإنسانية التي تزوّد الباحث والقارئ بما يسعى للحصول عليه من حقائق ومعلومات أساسية، وتمتاز بقدرتها على مُواكبة التطوّرات العلمية والتكنولوجية في كافة ميادين تخزين المعلومات واسترجاعها. تُصنّف مصادر المعلومات من حيث التقسيم الشكلي إلى مصادر ما قبل ورقية، وورقية، وما بعد ورقية، ويُعتبر الشق الأخير الأكثر حداثةً نظراً لما يضمه من استخدام لمقتنيات تكنولوجية حديثة كالمصغرات الفلمية والمواد السمعية والبصرية، بالإضافة إلى الأوعية المحوسبة الإلكترونية.
أنواع مصادر المعلوماتتنقسم مصادر المعلومات إلى نوعين رئيسييّن من حيث التقسيم النوعي، وهي:
المصادر الوثائقيةتتمثّل بكافّة أنواع المخطوطات أو كل ما يكون مطبوعاً أو مصوّراً على هيئة وثائق، وتُدرج تحتها كلٌّ من:
تضم تحتها كلّاً من:
المقالات المتعلقة ببحث حول مصادر المعلومات