إنفصام الشخصية هو من أشهر الإضرابات النفسية الذهنية، ويكمن بصعوبة التفريق بين ما هو واقعيٌ وحقيقة وما هو غير واقعيٍ وليس حقيقة، إذ من يعاني من هذا الاضطراب النفسي يخيل له أنه يسمع أصواتاً ويرى خيالاتٍ مما يشعره بالخوف والقلق من الوقوع بالأذى جراء ما يتخيله ولا يعلم سبب ما يحصل له، والانفصام يندرج تحت أمراض الإعاقات مع الشلل النصفي والخرف.
أعراض إنفصام الشخصيةإنفصام الشخصيةاضطراب بالعقل ينتج من خللٍ في كلٍ من السلوك، والفكر، والمشاعر العاطفية، والذي يؤدي بدوره إلى خللٍ في التواصل سواءٌ الاجتماعي، أو حتى الفردي، وهو مرضٌ يندرج تحت الأمراض الدماغية المزمنة، ويؤثر على الوظائف العقلية من الناحية الذهنية الداخلية داخل وظائف العقل نفسها، أو من خلال المحيط الخارجي للمريض، من خلال سلوكياته من ميل في البعد عن الواقع الذي يعيشه، والهواجس والهلوسات التي يتعرض لها، وانفعالاته التي تصاحب هذه الهلوسات، وما يرتد اثر ذلك على من حوله سواءٌ في محيط عائلته أو المجتمع ككل .
إنفصام الشخصيةسيكولوجياًإنفصام الشخصية سيكولوجياً يمكن أن نشرحه كالتالي نحن نعلم أن العقل يعمل بإشاراتٍ كهربائيةٍ تتحول إلى إشاراتٍ كيميائيةٍ من خلال عمليةٍ سيكولوجيةٍ منظمه، ولكن عندما يصاب الشخص بمرض الانفصام يكون هناك خللٌ في الإشارات المرسلة للمخ مما يؤدي إلى اضطرابٍ في التركيز، ومن ثم الاضطراب النفسي والتوتر، وأيضا الشعور بالتعب والإعياء الشديد من مجهود حتى لو كان قليلاً جداً، كإحضار كوب القهوة من على المنضدة.ومع أن هنالك تقدمٌ علميٌ واضحٌ على المستوى الطبي، ولكن لم يتمكن العلماء حتى الآن لمعرفة السبب المباشر وراء مرض الانفصام.
أسباب إنفصام الشخصيةيوجد هنالك أسباب حددها الأطباء كأسباب مساعدة على الإصابة وليست رئيسية، منها:
لعلاج إنفصام الشخصية من ناحية الطب النفسي؛ فهنالك نظام علاجي يحتوي على معالجة نفسيةٍ تأهيلية، ومعالجة تشمل الأدوية والصحة الجسدية وهي من اختصاص الطب النفسي.
المقالات المتعلقة بانفصام الشخصية