الوقاية من تلوث الهواء

تلوث الهواء

حبا الله تعالى الكرة الأرضية بغلافٍ جوي يتكوّن من خليطٍ من الغازات المختلفة وهذا الغلاف يحمي الكوكب من كثيرٍ من المخاطر، ويعد الهواء الجوي أحد طبقات هذا الغلاف الجوي، ولكن نتيجة العديد من النشاطات، سواءً كانت طبيعيّةً، مثل: البراكين، والزلازل، والحرائق الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة، أو بشريةً نتيجة السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى تلوّث هذا الهواء وما زال مهدداً بالمزيد من التلوث، فكيف يمكن الوقاية من هذا التلوث للتمكّن من العيش بالشكل الطبيعي والسليم على كوكب الأرض؟؟

طرق الوقاية من تلوث الهواء

نظراً لمخاطر تلوث الهواء وتأثيرها المباشر على الإنسان وإصابته بالكثير من الأمراض وخاصةً الأمراض التنفسية فقد نشطت المنظمات والجمعيات والحركات التي تنادي بضرورة الوقاية من تلوث الهواء من خلال الممارسات الآتية:

• فرض القوانين الصارمة على المصانع لتركيب وحدات فلترةٍ ومعالجة للمخلفات الغازية، أو الغبارية، أو الصلبة، أو السائلة التي تنتج عن الصناعة.
• الإشراف على المركبات العامة والخاصة للتأكد من سلامة محركاتها واحتراق الوقود فيها بشكلٍ سليمٍ.
• إعطاء المصانع التراخيص لإقامة مبانيها في الأراضي البعيدة عن المناطق السكنية والمأهولة.
• التركيز على استخدام البنزين الخالي من الرصاص، وكذلك المازوت الخالي من الكبريت.
• معالجة مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها بطرقٍ علميةٍ وحديثة كي لا ينتج عنها أي ملوثاتٍ جويّة.
• التركيز على استخدام مصادر الطاقة البديلة النظيفة التي لا تسبب تلوثاً جوياً، مثل: طاقة الرياح، والمياه، والطاقة الشمسية بدلاً من الوقود الأحفوري والفحم الحجري والغاز الطبيعي نظراً لنواتج الاحتراق التي تنتج وتسبب تلوث الهواء.
• توعية المزارعين بضرورة استخدام المبيدات والأسمدة ذات المصدر العضوي عوضاً عن ذات المصدر الكيميائي.
• توعية المواطنين بضرورة التقليل من التدخين لأنّ دخان السجائر يتركّز في الهواء، وكلّما كانت أعداد المدخنين أكبر ازدادت نسبة التلوث الجوي.
• التخلص من النفايات وإطارات المركبات بالطرق السليمة والابتعاد عن حرقها بطريقةٍ عشوائيةٍ وبالقرب من المناطق السكنية.
• زيادة عمليات التشجير وزراعة النباتات، فهي تنقي الهواء الجوي من الملوثات وتزيد نسبة الأكسجين فيه.
• فرض العقوبات الشديدة على كلّ من يساهِم في تلوث الهواء، سواءً من خلال دخان المركبات أو مخلفات المصانع أو التدخين.
• التشجيع على السكن في المناطق الريفية وتقليل الهجرة إلى المدينة، ويكون ذلك بتزويد الأرياف بفرص العمل التي يحتاج إليها المواطنون.
• الحرص على الصيانة الوقائية للمركبات والمدافىء بشكلٍ مستمرٍ.
• منع عمليات قطع الأشجار والزحف العمراني لإقامة المباني والمصانع والشركات مكانها.
• رش الطرقات والشوارع بالماء وخاصةً في أوقات الصيف لمنع تطاير الأتربة والغبار.
• توعية الناس بضرورة الوقاية من تلوث الهواء وتوزيع المنشورات التي تحتوي عن الطرق التي تقود إلى ذلك.