تُعرف الوراثة في علم الأحياء بأنّها عملية تناقل الصفات الجسمية بين الكائن الحي ونسله، ويكون ذلك بواسطة انتقال الشيفرة الوراثية التي يمتلكها الآباء بالمناصفة بين الأم والأب عند حدوث اتصال جنسي أو تلاحم بين الحيوان المنوي والبويضة، ويُعرف العلم الذي يهتم بدراسة عملية انتقال هذه الصفات الجسمية بين أفراد العائلة الواحدة بعلم الوراثة.
بناءً على ما فسّره علم الوراثة فإن الجينات هي الأساس في تحديد الصفات الموروثة بين الأجيال؛ إذ تعّد الوحدة الأساسية في الوراثة بين الكائنات الحية، إذ تضمّ هذه المورثات بين ثناياها المادة الوراثية أو ما يسمى بالحمض النووي وهي DNA، أما في الحالات النادرة أو ما يسمى بالطفرات فيسمى RNA، وخلاصة الكلام فإنه يمكننا التوصل إلى أنّ المورثات تلعب دوراً مهمّاً في تحديد الشكل والطور الذي سيكون عليه الكائن، وكذلك الأمر بالنسبة للسلوكيات، وتبدأ هذه المورثات بالانتقال بين الأجيال عبر التّكاثر.
خاصيات الوراثةترتبط الوراثة ارتباطاً وثيقاً بما يحمله الكائن الحي من صفات جسمية؛ إذ تعتبر الصفات الوراثية بأنّها المسيطرة على ما يمتلكه الكائن الحي من لون وشكل وحجم وطول بالإضافة إلى بعض الصفات الخاصة بالإنسان كشكل الوجه والميول، وفي الغالب تكون هذه الصفات موروثة من قبل الأب والتي تلعب دوراً مهماً في تحديد الترتيب بين البشر، والرتبة أو العائلة التي ينتمي إليها ذلك الكائن الحي أو الإنسان، ويمكن تحديد ذلك بشكل جليّ عن طريق الحمض النووي الـDNA.
من الجدير ذكره فإنّ صفات الكائن الحي تنقسم إلى نوعين أساسييّن وهما:
المقالات المتعلقة بالوراثة والصفات