محافظة البحيرة هي إحدى المحافظات التابعة إلى جمهورية مصر العربية، وتبلغ مساحة أراضيها 9.119.253 كم2، وعاصمتها هي مدينة دمنهور، ويبلغ عدد سكانها 5.346.253 مليون نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2013م، ويتحدث السكان اللغة العربية التي تعد اللغة الرسمية في البلاد، كما يدين أغلبية سكانها بالدين الإسلامي، والباقي يدين بالدين المسيحي المتعدد في طوائفه.
الجغرافيةتقع المحافظة جغرافياً في مصر في الجهة الغربية من دلتا نهر النيل، حيث يحدها من الجهة الشرقية فرع رشيد، ويحدها من الجهة الجنوبية الجيزة" style="color: #2386c8;font-weight: 700;" title="محافظة-الجيزة">محافظة الجيزة، ويحدها من الجهة الغربية محافظة مطروح، ومحافظة الإسكندرية، ويحدها من الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط.
العيد القوميّتحتفل البحيرة بعيدها القوميّ في اليوم التاسع عشر من شهر سبتمبر في كل سنة، وهذا العيد احتفال بانتصار شعب المحافظة على الجيش البريطاني في العام 1807م، كما أنّه يعتبر اليوم الذي رحل فيه الاحتلال الإنجليزي عن البلاد، وكانت من أهداف الحملة الإنجليزية على مصر تحقيق نفوذها في السيطرة على وادي النيل أولاً، وتأمين الطريق إلى الهند بعد حملة نابليون على مصر ثانياً، وإغاظة تركيا التي كانت مصر واحدة من ولاياتها في ذلك الوقت والتي تعاطفت مع فرنسا ضد إنجلترا ثالثاً.
قامت إنجلترا بتوجيه أسطولها بقيادة الجنرال فريزر والمكوّن من خمس وعشرين سفينة محملة بأكثر من سبعة آلاف مقاتل، وتقدم الأسطول واحتل الإسكندرية في اليوم الواحد والعشرين من شهر مارس بكل سهولة وذلك بسبب خيانة الحاكم التركي أمين آغا، وفي اليوم التاسع والعشرون احتلت إنجلترا محافظة رشيد وقد تصدّى لهم محمد علي بمجموعة من شعب البحيرة في معركتين معركة دمنهور ومعركة النجيلة بعدها، وقد انتهت المعركة بهزيمة الإنجليز حيث كانت حصيلة خسارة مئة وسبعين قتيلاً، ومئتين وخمسين جريحاً، ومئة وعشرين أسيراً، وفي اليوم الرابع عشر من شهر سبتمبر أبرم محمد علي معاهدة صلح مع الجنرال شروبك والتي نصّت على جلاء الإنجليز عن مصر، واسترداد الجرحى والأسرى.
معلومات عامةالمقالات المتعلقة بالعيد القومي لمحافظة البحيرة