هو مجموعة من المهمات التي يقوم بها الفرد، وتكون هذه المهمات ضمن نطاق تخصصي (الكتابة، والنجارة، والخياطة، والتمويل، والتسويق، والإدارة، وغيرها الكثير)، ويكون أساس العمل هو الإنتاج الفعلي للأشياء الموكلة للفرد.
كما أنّه علاقة بين طرفين الأوّل هو صاحب العمل، والآخر هو الموظف، ويقوم على وجود عقد بينهما، حيث يكون هذا عقداً مأجوراً، ويساهم الموظف بخبرته تحقيق كافة الأهداف التي وضعها صاحب العمل، ويُعرف الموظف بأنه الشخص الذي تم التعاقد معه لتقديم الخدمات للشركة على أساس منتظم في مقابل تعويض، في حين أنّ صاحب العمل والرقابة الإدارية داخل المنظمة، ويرتكز ذلك على عدة مستويات ولها انعكاسات مهمة على الموظفين وإنتاجيتهم على حد سواء، مع السيطرة التي تشكل الرابط الأساسي بين النتائج المرجوة والعمليّات الفعلية، إذ يجب على أصحاب العمل أن يقوموا بعملية التوازن للمصالح مثل تقليل القيود للأجور مع تعظيم إنتاجيّة العمل من أجل تحقيق علاقة عمل مربحة ومنتجة.
الطرق الرئيسيّة لأرباب العمل حول العثور على العمال عن طريق عمل قوائم في الصحف(عن طريق الإعلانات المبوّبة)، وعلى شبكة الإنترنت، كما يمكن للباحثين عن العمل العثور عليه عبر مستشاري التوظيف الذين يتقاضون عمولة من صاحب العمل للعثور على مرشحين مميزين، وتستخدم بعض المؤسسات أسلوبي التدريب والتطوير الذي من خلالهما يمكن تجهيز موظفين بعد اكتسابهم المهارات اللازمة لأداء العمل.
البطالةهو عدم قدرة الفرد على الحصول على عمل، ويُعدّ معدل البطالة مقياساً لمدى انتشار البطالة، ويُحسب كنسبة مئوية بقسمة عدد الأفراد العاطلين عن العمل من قبل جميع الأفراد حالياً في القوى العاملة، خلال فترات الركود، ويصل عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من 200 مليون شخص على مستوى العالم أي 6٪ من القوى العاملة في العالم من دون وظيفة.
لا يزال هناك نقاش نظري كبير فيما يتعلّق بالأسباب والنتائج والحلول للبطالة؛ حيث تشمل الأسباب التدخّلات المفروضة على سوق العمل من الخارج، وقواعد العمل البيروقراطيّة، وقوانين الحد الأدنى للأجور والضرائب، ورغبة المستثمرين في الحصول على المزيد من المال بدلاً من إنتاج المزيد من المنتجات، وللبطالة أنواع رئيسيّة وهي:
أنواع البطالةالمقالات المتعلقة بالعمل والبطالة