محتويات
- ١ اليود
- ١.١ العدد الذري لليود
- ١.٢ خصائص اليود
- ١.٣ أهميّة اليود الصحيّة
اليود يعدّ اليود عبارة عن عنصر كيميائي نشط، ولونه أزرق أو بنفسجي غامق جداً، ويعتبر صلباً بلورياً عند درجة حرارة الغرفة العاديّة، وهو سام عندما يكون نقياً، كما يستعمل في التفاعلات الكيميائيّة كصبغة مؤقتة للطفيليات الأوليّة، ولإظهار بعض التراكيب وتمييزها، وككاشف في اختبار التحلل المائي للنشا.
يعتبر اليود من العناصر نادرة الوجود، حيث يحتل المرتبة الثانية والستين من حيث وجوده في القشرة الأرضيّة، إلا أنّ مركباته منتشرة في الأعشاب البحريّة، والتربة، والصخور، ويستخدم لإضافته إلى الوجبات الغذائيّة، كما يلعب دوراً فعّالاً في عمليّة النمو عند الإنسان، وعمليّة التمثيل الغذائي.
العدد الذري لليود
إنّ رمز اليود الكيميائي هو (I)، وعدده الذري (53)، ويقع في المجموعة السابعة، والدورة الخامسة من الجدول الدوري، وينتمي إلى مجموعة الهالوجينات.
خصائص اليود
- يتسامى عند تسخينه أو تعريضه لدرجات حرارة عالية، منتجاً أبخرة بنفسجيّة اللون والتي سرعان ما تتكاثف عند ملامستها لأي سطح بارد.
- يذوب في المحاليل المائيّة ليوديد البوتاسيم، والكحول، ورباعي كلوريد الكربون، والكلوروفورم، والمركبات العضوية، ولا يذوب في الماء.
- يوجد له عدة حالات تأكسد وهي (-1، +1، +3، +5، +7)؛ لاحتواء مداره الأخير على سبعة إلكترونات تكافؤ.
- يتفاعل بشكل مباشر مع معظم الفلزات؛ لإنتاج اليودات والهاليدات.
- يتفاعل مع الأكسجين، والكربون، والنيتروجين بصعوبة وبطء.
أهميّة اليود الصحيّة
- يحسن أداء الغدة الدرقيّة، حيث يعزز إنتاج الهرمونات التي تفرزها، وبالتالي يحسن معدل الأيض، ويحسن كفاءة أعضاء وأجهزة الجسم على امتصاص الطعام وتحويله إلى طاقة.
- يضمن الاستخدام السليم للسعرات الحراريّة في الجسم، ولا يسمح بتراكم الدهون، وبالتالي يفقد الوزن.
- يمنح الشعر القوة، واللمعان، ويمنع تساقطه، ويعزز نموه.
- يمنح الأسنان الصحة والقوة.
- يساعد اليود على عمليّة نمو الأعضاء التناسليّة.
- يمنع حالات موت الأجنة داخل الرحم، كما يمنع ارتفاع ضغط الأم خلال فترة الحمل.
- يعزز نمو الجنين بشكل سليم.
- يحسن أداء الجهاز المناعي، ويزيل جذور المركبات الحرة.
- يحفز أداء مضادات الأكسدة في الجسم، وبالتالي يقيه من العديد من الأمراض، ومن أبرزها أمراض القلب والسرطان.
- يحمي خلايا المخ.
- يقلل أعراض الكيسي الليفي.
- يخلص الجسم من المواد الكيميائيّة السامة، مثل الفلورايد، والزئبق، والرصاص، والسموم البيولوجيّة.
- يمنع تكون البكتريا الضارة في الجهاز الهضمي؛ لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا.
- يعالج الحبوب والآثار الناتجة عنها، كما يساهم في التئام الجروح بشكل سريع.
- يخلص البشرة من علامات التقدم في العمر، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويمنحها النضارة، والحيوية، والشباب.
ملاحظة: يُنصح بعدم تجاوز الجرعة الموصى بها من اليود (200 ملغرام)، وبشكل خاص لمرضى السل، والكلى، والنساء الحوامل، والمرضعات؛ لتجنب حدوث مضاعفات صحيّة.