هو جدول يحتوي على عناصر المركّبات الكيميائيّة للمواد، وتُرتّب فيه وفقاً لمجموعة من المستويات، وسُمّي بالدوريّ للدلالة على تكرار العناصر الكيميائيّة، ويحتوي على 112 عنصراً، وتتوزّع العناصر فيه على مجموعتَي الفلزّات، واللافلزّات، واعتمد توزيعها على نسبة الكتلة الذريّة المكوّنة لكلّ عنصر.
كيفيّة تطوّرهتطوّر الجدول الدوريّ على عدّة مراحل، منذ اكتشافه، وحتى الوصول إلى الجدول الحديث، والذي يستخدمه العلماء حالياً، والباحثون، والطلاب، وتتوزّع مراحل تطوّره بناءً على الترتيب التالي:
جدول مندليففي عام 1869م، وضع العالم ديميتري مندلييف جدولاً دوريّاً احتوى على 63 عنصراً كيميائيّاً، ورتبها وفقاً لأوزان كتلها الذريّة، وترك فيها مواقع فارغة لإضافة عناصر جديدة لم يتم اكتشافها في ذلك الوقت، وقبل جدول مندلييف اهتمّ العلماء بتوزيع العناصر الكيميائيّة بالاعتماد على أوزانها الذريّة، ومنهم: العالم الإنجليزيّ نيولاندز، والذي رتّب كلَّ عنصرٍ وفقاً لازدياد حجم كتلته الذريّة، وأيضاً رتّب العالم الألمانيّ دوبراينر العناصر بناءً على العلاقات التي تربط بينها، من حيث الصفات المتشابهة في تركيبتها.
جدول موزليرتّب العالم الإنجليزيّ موزلي في عام 1913م العناصر تصاعديّاً، وتنازليّاً، واعتمد في ترتيبه هذا على قيم الكتل الذريّة لكلّ عنصرٍ منها، وهكذا أضاف تحديثاً على طريقة مندلييف في ترتيب العناصر، ولكنّه حافظ على فكرة تحديد قيمة كلّ عنصرٍ في الجدول.
الجدول الحديثهو مجموعة من العناصر المضافة إلى جدول مندلييف، والذي رُتّب تصاعديّاً، ويتكوّن من ثمانية عشر عموداً، وسبعة صفوفٍ أفقيّة، وقُسِّم إلى أربعة أقسام: يمين، ويسار، ووسط، ونهاية الجدول، ويحتوي كلُّ قسمٍ على عددٍ من العناصر موزّعةً على مجموعات، وفقاً للترتيب التالي:
تشابهت مع فكرة جدول مندلييف الدوري، أي على ( التكرار )، ووضعها العالم الفرنسي دو شانكورتوا على أنبوب لولبيّ، حتى يؤثّر في العناصر بالدوران، والذي يعتمد على دورتَين الأولى تتوقّف عند الأكسجين، والثانية تتوقّف عند الكبريت، واهتمّ في التركيز على الأوزان الذريّة، وترتيب العناصر متشابهة الصفات بشكلٍ عموديٍّ.
المقالات المتعلقة بكيف تطور الجدول الدوري