هناك الكثير من المواد والعناصر التي لا يستطيع الإنسان العيش من دونها مثل: الماء، والهواء، والطعام؛ فهي التي تجعل سطح الأرض صالحاً للحياة، كما أن الإنسان بطبعه الّذي خلقه الله تعالى به يحبّ البحث والاستكشاف عن كلّ ما قد يريحه من خلال استغلال العناصر المختلفة الموجودة على سطح الأرض؛ حيث إنّه اكتشف وسائل النقل المختلفة مثل: السيارات، والمناطيد، والطائرات، وغيرها من الاختراعات، وبعض هذه الوسائل التي اخترعها الإنسان تعتمد بشكل أساسي في عملها على بعض الأنواع من الغازات مثل غاز الهيليوم.
غاز الهيليومهو عنصر خامل في الطبيعة يوجد بالجدول الدوري بالمجموعة الثانية والدورة الأولى، ويتّصف بأنه عديم اللون، ويتحوّل إلى سائلٍ عند درجة حرارة 268 تحت الصفر، ويتكوّن من بروتونين اثنين والعدد نفسه من النيوترونات. ينتج الهيليوم عن طريق الاندماج النووي في النجوم الّذي يكون أساسه الهيدروجين؛ حيث تندمج ذرتين من الهيدروجين لتكوين ذرّة هيليوم واحدة مع بعض الطاقة الناتجة من فرق الكتلة، وهناك استخدامات كثيرة للهيليوم.
استخدامات غاز الهيليوموكما كلّ المواد المستخدمة في حياتنا فإنّ لكلّ شيء استخداماتٍ وأضراراً أيضاً، الهيليوم في الظروف الطبيعية هو عبارة عن غازٍ غير سام، ولكن تأثّره يكمن عند استنشاقه في أنّ الصوت يبدو وكأنه مسرعاً، وذلك لأنّ كتلة الهيليوم أقل بثلاث مرات من الهواء، وهذا يزيد من تردّدات الحبال الصوتية لدى الإنسان.
أضرار غاز الهيليومأمّا عن الأضرار والمخاطر التي تتعلّق بهذا الغاز تتلخّص في بعض الأمور وأهمها:
المقالات المتعلقة بأضرار غاز الهيليوم