محتويات
- ١ الضغط النفسي للحامل
- ١.١ أسباب الضغط النفسي للحامل
- ١.٢ أثر الضغط النفسي في الحامل والجنين
- ١.٣ الوقاية من الضغط النفسي للحامل
الضغط النفسي للحامل تعد فترة الحمل من أصعب الفترات التي تمر خلالها الحامل، حيث تشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه الطفل المنتظر بفارغ الصبر، إذ لا تقتصر مسؤوليتها على الرعاية الصحية، وطريقة التغذية، وتناول الفيتامينات والمعادن فقط، بل تمتد إلى الالتزام بالراحة النفسية والاستقرار في المزاج، والتي لا يأخذها أطباء النساء على محمل الجد، لكن تبين أنّ الحالة النفسية للأم الحامل تؤثر بصورة مباشرة في الجنين، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن أسباب الضغط النفسي للحامل، ومدى تأثيره في الجنين، وطرق الوقاية منه.
أسباب الضغط النفسي للحامل
- تعتبر العوامل الوراثية من الأسباب المؤثرة في الطباع النفسية والمزاجية للطفل.
- البيئة المحيطة بالجنين وهو في بطن أمه، فهي من أبرز الآثار في تكوين نفسيته، حيث تؤدي العصبية والضغوط النفسية إلى إفراز هرمونات تصل إلى الجنين خلال المشيمة مما يؤثر سلباً فيه، خصوصاً إذا تتابعت هذه الضغوط بصفة مستمرة على الأم، فالضغوط النفسية المتباعدة لا تشكل خطراً كبيراً على الجنين.
أثر الضغط النفسي في الحامل والجنين
- الشعور بالقيء والغثيان المستمر خلال فترة الحمل.
- الإجهاض المتكرر نتيجة الصراعات النفسية.
- الولادة المبكرة أو الولادة المتعسرة.
- اضطرابات في الغدد الصماء.
- الشعور بالأرق والحزن والبكاء الشديد، والإرهاق النفسي والجسدي، ويتبعها فقدان في الشهية.
- تعرض الأم للضغوط النفسية باستمرار إلى النشاط الزائد، وقلة في الاستقرار، فبدلاً من نومه بهدوء وراحة يبقى متوتراً وقلقاً نتيجة دخول الهرمونات النفسية المزعجة عبر المشيمة، فيولد طفلاً مزاجياً وسريع الغضب وقليل النوم، بالإضافة إلى احتمالية إصابته بنوبات مغص دائمة من الصعوبة تخفيفها.
الوقاية من الضغط النفسي للحامل
ينصح الأطباء النفسيون الحوامل بالاستمتاع بفترة الحمل، وتجنب الأسباب المؤدية إلى الضغوط النفسية، سواءً في العمل أم في المنزل، وذلك للحفاظ على صحتها وصحة جنينها أيضاً، ويكون ذلك من خلال اتباع الآتي:
- الراحة النفسية التامة، والابتعاد عن القلق الذي يزيد الضغط النفسي لديها، فإذا شعرت بالخوف تستشير الطبيب المتابع لحملها.
- الإكثار من القراءة، فهي أحد العوامل المريحة لنفسية الحامل.
- القيام بالتمارين الرياضية الخفيفة، فهي ترفع الروح المعنوية من خلال تنشيطها للدورة الدموية.
- التحدث مع الزوج أو الأصدقاء أو الأهل من مشاعر وأحاسيس تريح المزاج النفسي، وتخلص الحامل من الضغوط النفسية السيئة المدفونة في أعماقها مما يخفف حدة التوتر والقلق لديها.
- تدوين المشاعر الداخلية على دفتر صغير إذا لم تفضل الحامل التحدث بمشاعرها للآخرين؛ للتخلص من التوتر النفسي بأكبر قدر ممكن.
- الشعور الدائم بالسعادة والفرح والاستمتاع بالوقت، فهذه المشاعر تريح نفسية الحامل وتقوي الجهاز المناعي وينشطه.