عندما نقول صناعة فإننا نعني بذلك القطاع الاقتصادي والصناعات الاستخراجية، إضافةً للتحويلية منها، وحالياً يتضمن تقديم مجموعة من الخدمات أو المنتجات مقابل ربح معين، ومثال عليها الصناعة المصرفية، علماً بأنّ أصل الصناعة هو عملية تحويل للمواد الخام إلى منتج أو خدمة معينة يستفيد منها الناس.
بحيث يتمّ التحويل بشكل تقني ضمن أي مجال من المجالات، كالأنسجة والغذاء والمحركات والأدوات وغيرها، وقد بدأت هذه الثورة الصناعية ما بعد عام 1800م؛ نتيجة التطوّر التقني الذي حدث خلال هذا العصر واستمر إلى يومنا هذا، وانعكس على الصناعة ومجالات أخرى مرتبطة بها.
عوامل قيام الصناعةيعتمد قيام الصناعة وتطوّرها على مجموعة من العوامل، وتتضمن ما يلي:
تُعرف التجارة على أنّها عملية تبادل طوعي للخدمات والبضائع، أحدهما أو كليهما، في مكان يسمّى السوق، وهو حالياً لا يقتصر على مكان صغير يتضمن الزبون والتاجر؛ بل تعدى ذلك ليشمل مكاناً كبيراً وعدداً كبيراً من الناس، يتمّ فيه التفاوض على السعر، كإمكانية دفعه مباشرةً أو تقسيطه أو تأجيله لوقت معين، ويكون الدفع بالنقود أو بالشيكات وغيرها من أشكال الدفع المختلفة الموجودة حالياً، على العكس من التجارة القديمة، التي كانت عبارة عن عملية استبدال بضاعة بأخرى.
المدلول اللغويإن معنى كلمة التجارة يكون مقتصراً على تقليب للأموال بهدف الربح منها، والكلمة من باب الراء من الفعل تجر أو تجرا، اعتماداً على الجزء الأول من القاموس المحيط، وقد عرفها ابن خلدون في مقدمته الشهيرة على أنّها عملية الكسب لتنمية المال وزيادته، من خلال شراء السلع المختلفة بسعر رخيص، وبيعها بسعر أغلى.
المدلول القانونيأمّا فيما يتعلق بمفهوم التجارة قانونياً، فتشمل مجموعة من القطاعات تحديداً الاقتصادية، وتحويل المنتجات المختلفة من الحالة الأولية لها كمادة خام إلى منتج معين؛ بهدف بيعها، وهذه تسمّى بالصناعة التحويلية، كما تشمل التجارة هنا مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالصناعة وعمليات النقل البرية والبحرية إضافةً للبنوك، والسمسرة والتأمين وكذلك الوكالات.
المقالات المتعلقة بالصناعة والتجارة