السفر إلى كينيا

هي إحدى دول شرق أفريقيا، وتعتبر من أجملِ دولِ أفريقيا، وتشتهر برحِل السّفاري؛ فغالباً ما يتوجّهُ إليها العديدُ من الأشخاصِ بهدفِ السّياحةِ والتّرفيهِ عن النّفس، وخاصّةً فئةَ الشّباب المحبين للصيد ورحل السّفاري والمغامرة، ويتميّز الشّعبُ الكيني بالبساطةِ والوجهِ المبتسم، ولا يحتاجُ السّفر إلى كينيا إلى أخذ بعضِ التّأشيرات السّياحيةِ، بل يحتاجُ الأمرُ إلى زيارةِ أحدِ المكاتبِ السّياحيةِ الّتي تقومُ بتنظيمِ الرّحلات إلى كينيا، وحجزِ بعضِ تذاكرِ السّفرِ وتجديدِ جوازِ السّفرِ، وأخذ المطاعيمِ المطلوبةِ قبلَ السّفر إلى كينيا؛ كمطعومِ التهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال والكزاز والتّيفوئيد والتهاب السّحايا، وأخذ بعضِ الأمتعةِ الّتي تتحمل أجواء الطّقسِ المختلفةِ في كينيا، وأخذ باقي التّعليماتِ من المكتبِ السّياحي والمشرفين على الرّحلة.

• المنتزه القومي: وهو أحد المنتزهات الكبيرة الّتي تقع في نيروبي، ويأتي إليه السّياح من كافةِ أنحاءِ العالمِ لرحلاتِ السفاري، ومشاهدةِ العديدِ من أنواع الحيوانات، وخاصّةً الزّرافةَ والفيلَ والنّمور، كما يتميّزُ المنتزهُ القومي بطبيعتهِ الخلابةِ والرّائعةِ الّتي تجذبُ النّظر.
• ماليندي: وهي أحدُ أجملِ شواطىءِ كينيا، وتُعتبرُ من الوجهاتِ السّياحيّةِ المهمّةِ؛ فيمكنُ التّمتّعُ بمياهِ البحرِ وأخذِ حمامٍ شمسي، والمكوثِ في أحدِ المنتجعاتِ أو الفنادقِ المنتشرةِ على طولِ الشّاطىء، ويمكنُ التّمتّع بتناولِ إحدى وجباتِ الطّعام اللّذيذةِ، واحتساءِ القهوةِ والتّمتعِ بمنظرِ غروبِ الشّمس.
• جبل كينيا: هو من أعلى الجبال في كينيا ومن أجملها، ويُفضّلُ السّياحُ المحبين للمغامرةِ زيارةَ هذا الجبلِ لممارسةِ رياضةِ التّسلقِ، وعيشِ أجواءِ المغامرةِ، ومشاهدة العديدِ من أنواع النّباتاتِ والحيواناتِ المختلفةِ.
• محميةُ سامبورو الوطنية: تضمّ هذهِ المحميةُ العديدَ من أنواعِ الحيواناتِ المختلفةِ والنّادرةِ، وهي من أجملِ المعالمِ السّياحيّةِ في كينيا، فلا بدَّ من زيارتِها عندَ الذّهابِ إلى كينيا.
• مطعم علي بربور: وهو أحدُ المطاعمِ المشهورةِ في كينيا، والّتي تقدّمُ ألذّ أطباقِ الطّعامِ لمختلفِ الأذواقِ، ويمكنُ الاستمتاع أثناءَ تناولِ الطّعامِ لوقوع المطعمِ في داخلِ أحدِ الكهوف الّذي يبلغ عمره 180 ألف سنةٍ، ويتمُ تناولُ الطّعامِ على أضواءِ الشّموعِ في جوٍّ رومانسيّ وهادىء.
• مركز ديفيد : يضم هذا المركزُ عدداً كبيراً من الفيلةِ الصّغيرةِ والّتي تتمّ حمايتُها من القتلِ والصّيدِ الجائرِ، ويمكن للسّياح إطعامها مباشرةً دون وجودِ حواجزٍ، ومشاهدتها وهي تلعبُ الكرةَ وأخذِ بعضِ الصّورِ التّذكاريةِ.
• فندق مانور: ويتميّزُ هذا الفندقُ بفكرتهِ العجيبةِ في تناول الإفطار؛ فيمكن للسياح والمقيمين في الفندق تناولَ وجبةِ الإفطارِ مع الزّرافاتِ الّتي تشاركُ السّياحَ وجبتهم في الإفطارِ من شرفة الفندق.