من النباتات التي انتشرت قديماً منذ حوالي 2600 عام، تحديداً في جنوب الصين والهند، وتمّ استخدامه كنوع من البهارات والتوابل للطعام، كما واستخدم في علاج العديد من الأمراض، وأصبح بعد ذلك معروفاً ومنتشراً بشكلٍ واسع عند الكثير من الناس؛ حيث يتوفّر بكثرة في فصل الشتاء، ويُعرف بطعمه اللاذع، ورائحته القوية والنفاذة، ولا شك بأنّه حالياً من أهمّ النباتات المُستخدمة في علاج الكثير من الأمراض المزمنة، وله استخدامات كثيرة ومتنوّعة في حياتنا اليومية. هنا سوف نستعرض تأثير الزنجبيل على ضغط الدم.
الزنجبيل لمرضى ضغط الدميعدّ من أبرز الأعشاب الطبيعية التي تساعد على التقليل من الضغط، ويكون ذلك بالشكل التالي:
ومن هنا نستنتج أنّ الزنجبيل يشكل وسيلةً مهمّةً وفعّالة في تقليل ضغط الدم، كما ويحمي الجسم من أمراض القلب، وانسداد الأوعية الدموية وتصلبها، والجلطات، كما ويقوي من مناعة الجسم، ويساهم في قتل البكتيريا والفيروسات، ويحارب انتشار الخلايا السرطانية.
أضرار الزنجبيلإنّ الآثار الجانبية السلبية للزنجبيل تعدّ قليلة نوعاً ما، خاصّةً إذا تمّ الاعتدال في تناوله، لكن من ناحية أخرى فإنّ الإكثار من تناوله قد يسبب بعض الأعراض الجانبية؛ كالطعم المرّ في الفم، والحرقة، وينصح الأطباء مرضى الانسداد المعوي والقرح المعدية والتهاب الأمعاء بعدم الإفراط في تناول الزنجبيل، لأنّه يساعد في تفاقم هذه الأضرار، كما أنّ كثرة تناوله تُسبّب هبوطاً وتوتراً في وظائف الجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي أيضاً إلى زيادة تسارع نبضات القلب، وعند تناوله مع بعض الأعشاب كالقرنفل، والبابونج، والحلبة قد يتسبّب في نزيف حاد، ويؤدّي إلى اضطراب في عدد الصفائح الدموية.
المقالات المتعلقة بالزنجبيل وضغط الدم المرتفع