الثوم نوعٌ نباتيّ عشبيٌّ من الفصيلةِ الثوميّة ثنائي الحول، يتميّز بأوراقِه الشريطيّة الغليظة، ويتصفُ برائحته القويّة النفّاذة، وتستند زراعته بشكل أساسيّ على التكاثر الخضري، ويتم تناوله طازجاً، أو مطبوخاً بإضافته للعديد من أطباق الطعام، ويدخل في أطباق الحساء والشوربات، ومختلف أنواع السلطات، وينتشر تواجدُه بالعديد من الدول، ومنها؛ الصين، والهند، وكوريا الجنوبيّة، ومصر، وروسيا، وبورما، وإثيوبيا، وبنغلادش.
يحتلُّ الثوم مكانةً متميّزة لخصائصه العلاجيّة والتجميليّة؛ فقد عدّه الطبيب اليونانيّ جالينوس مصدراً لعلاج مختلف أنواع الأمراض، وللثوم رائحة منفرة وغير مستحبة، وللتخلص منها تؤكَل تفاحة، أو يمضغ القليل من أوراق النعناع الطازجة، أو حبات من الهيل، أو يشرب منقوع القرنفل.
يتكون الثوم من السكريّات، والكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف الغذائيّة، والدهون، والثيامين، والرايبوفلافين، والنياسين، وحمض البانتوثينيك، وحمض الفوليك، وفيتامين (ج، أ، هـ)، والكالسيوم، والمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والصوديوم، والزنك، والكبريت، والسيلينيوم، ومركبات، ومنها؛ السكوردنين، وأليسين، واللينيز، واللين، وخمائر، وأملاح معدنيّة.
بعض النباتات العشبية المفيدة لعلاج الصلعالصلع هو تساقط الشعر نتيجة عدة عوامل قد تكون وراثيّة، أو زيادة في إفراز هرمون الأندروجين، أو الإصابة بعدد من الأمراض، كمشاكل تتعلّق بالغدد، والسكري وغيرها، وهناك العديد من الأعشاب التي تسهم في الحدّ من هذه المشكلة، ومنها:
أما طريقة تحضيره فتتمّ بإحضار فصّيْن من الثوم وهرسهما، ومن بعد ذلك وضعهما على المنطقة المصابة بالصلع، وتكرّر هذه الطريقة مرتيْن يوميّاً للحصول على أفضل النتائج.
فوائد عامة للثومملاحظة؛ يوصى بتجنب تناوله من قبل المصابين بمرض الأيدز؛ بسبب حدّه من دور بعض العلاجات التي تُعطى لهم، والتقليل من فاعليتها.
المقالات المتعلقة بالثوم لعلاج الصلع