يمكن تعريف الثعلبة بأنّها مرض جلدي مناعي يصيب بصيلات الشعر، ويظهر بشكل مفاجىء ممّا يؤدّي إلى فقدان الشعر في منطقة معينة من الرأس مكوّنةً بقعة صغيرة أو أكثر، والأغلب منها تكون على شكل مستدير غير منتظم، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقدان الشعر قد يحدث في أماكن أخرى غير فروة الرأس مثل اللحية والأطراف والحاجبين.
هناك ثلاثة أنواع من الثعلبة وهي:
يُصاب الإنسان بالثعلبة نتيجة مهاجمة جهاز المناعة لجريبات الشعر، وبالتالي فقدان الشعر دون أيّ آثار التهاب على الجلد ولا احمرار ولا بثور؛ بل تكون المنطقة المصابة ملساء وناعمة، وغالباً ما تصيب الثعلبة الناس الأصحاء، وتصيب النساء والرّجال على حدٍ سواء بمختلف الأعمار، ولكن الإحصاءات أثبتت أنّها تصيب الشباب والأطفال بشكل أكبر، قد ينمو شعر جديد في المكان المصاب يكون لونه مائلاً إلى الرمادي، ولكنّه قد يعاود التساقط مرة أخرى.
أسباب الإصابة بالثعلبةأسباب الإصابة بالثعلبة قد تكون نفسية؛ أي أنّ الشخص قد تعرض لضغط نفسي شديد مما أدى إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى أن الشخص يكون قد تعرّض لضربة قوية في الرأس، كما أن الوراثة تلعب دوراً هاماً في هذا المرض، ولكن الدراسات أكّدت أنها مرض مناعي؛ حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الجسم نفسه وبالتالي حدوث اضطراب في جهاز المناعة في الجسم.
الكثير من الأشخاص يتساءلون ما إذا كانت الثعلبة مرضاً معدياً أم لا، والإجابة هي أنّ الثعلبة ليس مرضاً معدياً على الإطلاق كما يعتقد أغلبية الناس، وليس هناك احتمالية لإصابة أي شخص آخر سليم بالمرض نتيجة اختلاطه بآخر مصاب سواءً استخدم أغراض المصاب الشخصية أم لا.
قد يُلاحظ المصاب بالثعلبة بعض التغيّرات في بعض المناطق في جسمه مثل: أظافر اليدين أو القدمين؛ بحيث تحدث بها خدوش رفيعة وصغيرة جداً أو ظهور بعض البقع البيضاء تؤدّي إلى سهولة تكسرها، وهي أولى العلامات التي تدل على الثعلبة، كما أنّ الشخص الذي يصاب بالثعلبة غالباً ما يكون عرضةً لأمراض مناعية ذاتية أخرى مثل: مرض الغدة الدرقية أو البهاق، كما ويمكن أن يصاب بالربو وحساسية الأنف. في الوقت الحالي لا يوجد أي علاج جذري لمرض الثعلبة، ولكن قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على نمو الشعر بشكل أسرع فقط.
المقالات المتعلقة بالثعلبة وهل هي معدية