التغلب على الأرق

الأرق، أو عدم القدرة على النوم في الليل، أو عدم القدرة على النوم العميق، والنوم المتقطع باستمرار، من الأشياء المزعجة جداً، والتي تعود بآثار سلبية عديدة على الجسم والنفس والطاقة الحيوية للشخص.

حرمان الجسم من ساعات النوم الكافية، خصوصاً في الليل، يجعله يميل للعصبية، ويفقد الشهية للطعام، ويجعله مرهقاً في ساعات النهار، ومصاباً بالخمول والكسل طول الوقت، ويؤثر على البشرة وإشراقتها، كما يسبب السمنة، ويؤثر على تجديد خلايا الجسم، وللأرق أسباب كثيرة، معظمها يمكن تجنبها، لتجنب المضار الكثيرة الناتجة منه.

• وجود مشاكل تؤدي لإصابة الشخص بالقلق والضغط النفسي والتوتر، تتسبب بمنعه من النوم لكثرة التفكير فيها.
• الإصابة بمرض عضوي ما، يمنع الشخص من النوم بسبب شعوره بالألم.
• تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية.
• تناول المنبهات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، مثل الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية.
• تناول طعام دسم قبل وقت النوم.
• الإفراط في التدخين.
• عدم توفر بيئة مريحة للنوم، ووجود الضجيج والروائح النفاذة.
• البرد الشديد، أو ارتفاع درجات الحرارة الكبير.
• النوم إلى وقت متأخر في الصباح، أو بعد وقت الظهيرة أو أكثر.

• بذل مجهود بدني أثناء النهار، وممارسة الرياضة.
• الابتعاد عن تناول المنبهات، مثل القهوة والشاي، وذلك قبل عدة ساعات من موعد النوم.
• توفير بيئة مناسبة للنوم، بعيدة عن الضجيج، والروائح النفاذة، والأجهزة الإلكترونية.
• تجنب تناول عشاء دسم، يحتوي على نسبة عالية من الدهون، أو وجبات ثقيلة قبل النوم بقليل.
• أخذ حمام دافئ قبل الخلود للنوم بنصف ساعة.
• النهوض مبكراً في الصباح، وعدم النوم لساعات طويلة.
• توفير درجات حرارة مناسبة في غرفة النوم، بحيث لا تكون باردة جداً، أو دافئة جداً.
• عدم الإفراط في التدخين قبل النوم.
• تجنب التفكير بالمشاكل قبل النوم، سواء كانت مشاكل شخصية، أو مشاكل العمل، أو مشاكل الأبناء.
• احترام مواعيد النوم، والالتزام بها قدر الإمكان، لمساعدة الجسم في تنظيم ساعته البيولوجية.
• تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي تحفز على النوم الهادئ والعميق، مثل الحليب، والبابونج، واليانسون، والخس، والمشمش، واللوز، ومشروب النعناع، ومستحلب الزيزفون، وعصير الكرفس، وعسل النحل.
• محاولة قراءة كتاب ما قبل الخلود إلى النوم، وإطفاء جميع الأجهزة الإلكترونية، مثل الهاتف، والتلفاز، وأجهزة الكمبيوتر.
• عدم تناول العقاقير المنومة، التي تسبب الإدمان، وتؤثر على الجهاز العصبي، كما أن مفعولها في الجسم مؤقت، وتجعله يدمن عليها فيما بعد، ثم تصبح عديمة الفعالية.