يتعرّض جسم المرأة خلال فترة الحمل إلى تغيّراتٍ فسيولجيّةٍ تسبّب لها العديد من المشاكل الصّحيّة وربّما النّفسيّة، ومن المشاكل الأكثر شيوعاً والّتي تتطرّق إلى الجانب الجماليّ للمرأة، ظهور تشقّقاتٍ على البطن، فهي حالةٌ طبيعيّةٌ غير مؤذية، ولكنّها قد تسبّب الإحراج والانزعاج كلّما نظرت المرأة إلى جسدها في المرآة.
يبدأ ظهور التشقّقات من بداية الثّلث الثّاني من الحمل، وتستمرّ في التّزايد حتّى آخره، وهي عبارةٌ عن خطوطٍ حمراء تظهر في آخر البطن، أو على الأرداف، أو على الصّدر، وتكون نتيجة تكسّر خلايا الكولاجين الموجودة على الجلد بسبب التّمدّد غير المسبوق له، نتيجةً لكبر حجم البطن أو زيادة وزن المرأة الحامل، وغالباً ما تخفُّ هذه الخطوط ويتحوّل لونها إلى الأبيض بعد مرور وقتٍ على الحمل.
الوقاية من تشقّقات البطن بعد الولادةيصعب علاج تشقّقات الحمل بعد ظهورها، لذا على المرأة الحامل وقاية نفسها منها من أوّل أشهر حملها كالتّالي:
إذا ظهرت عليكِ تشقّقات الحمل، فلا تقلقي ولا تحزني، فهذا لا يقلّل من جمالك، وإنّما يترك بصمةً لقوّتك وذكرى لأجمل تجارب الحياة ومعجزاتها، فعليك أن تفخري بها وتتباهي، لأنّ الله تعالى أعطاك أغلى نِعمةٍ وأحلى زينةٍ على وجه الأرض، والّتي حرمت منها الكثير من النّساء. وإذا أردت علاجها أو التّخفيف منها، فإليك بعض النّقاط الّتي قد تساعدك على ذلك:
ملاحظة: لا تستخدمي أيّ كريمٍ أو مرهمٍ لم يصفه لك الطّبيب أثناء الحمل، فقد تكون له آثارٌ جانبيّة، وقد يضرّ بالجنين.
المقالات المتعلقة بالتخلص من تشققات البطن بعد الولادة