تتكون البروتينات من العديد من الأحماض الأمينية، وتعتبر البروتينات إحدى العناصر الغذائية التي تمد الإنسان بالطاقة والمفيدة لصحته، ويدخل البروتين في تركيب الشعر والأظافر وخلايا وعضلات الجسم المختلفة، وتتنوع مصادر البروتينات وهي الأسماك واللحوم والبيض واللبن والمكسرات.
ويقسم البروتين إلى قسمين اثنين، فهو إما بروتينٌ حيواني يتم الحصول عليه من الحيوانات، أو نباتي يؤخذ من النباتات، كما يمكن الحصول عليه من خلال تناول المكملات وفق وصفات الأطباء، ويجب تناول البروتينات بشكلٍ يومي وبانتظامٍ ولكن باعتدالٍ لاتباع نظامٍ غذائي متوازنٍ وصحي، وفي هذا المقال سنتحدث عن البروتين النباتي على وجه الخصوص من حيث مصادره وفوائده.
فوائد البروتيناتوللبروتينات بشكلٍ عامٍ العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يلي:
ونجد من حولنا العديد من الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم والدجاج والبيض، ويطلق على هؤلاء الأشخاص مصطلح النباتيين والذين لا يحتملون وجود الدهون في تلك الأطعمة، ولما كان البروتين أحد المكونات والعناصر المهمة لصحة الجسم ولوقايته من الأمراض المختلفة، ويمكن أن يحصل هؤلاء الأشخاص على وجه الخصوص على البروتين ولكن بشكلٍ نباتي، أي قادمٍ من مصادرَ نباتيةٍ لا دخل للحوم أو الحيوانات بها.
مصادر البروتين النباتيوهنالك العديد من النباتات والأطعمة النباتية الغنية جداً بالبروتينات بشكلٍ يعوض الجسم عن البروتين الحيواني، ونذكر منها ما يلي:
وإلى جوانب الفوائد العديدة التي تحققها البروتينات لجسم الإنسان، فإن لها العديد من المساوئ والسلبيات، ومنها:
المقالات المتعلقة بالبروتين النباتي