يشير مفهوم التدريس إلى مجموعة من العمليات المنظمة التي يتم من خلالها نقل العلوم، والمعارف من شخص لآخر، وعادةَ ما يكون هذا الشخص هو المعلّم، والمستقبل هو الطالب، وتحقق عملية التعليم أهداف متعدّدة وللتعليم أنواع متعددة أهمها: التعليم النظامي.
استراتيجيات التدريساقترن مفهوم التدريس بالعديد من الاستراتيجيات التي تساعد على التعلم والتعليم، ومن أهم هذه الاستراتيجيات:
استراتيجية التعلم النشطيشير مفهوم التعلم النشط إلى حمل الطالب المسؤولية الأكبر في المناقشة الصفية، والمبادرة في حل المشكلات مع رفاقه في الصف، إضافة إلى التركيز على تحليل، وتفكيك، المشكلة وتقويم نفسهم بأنفسهم، ومن أبرز فوائد التعلّم النشط:
يشير مفهوم حل المشكلات في العملية التعليمية إلى مجموعة من العمليات الذهنية، التي تمكن الطالب من إعادة تشكيل المعارف والمفاهيم التي يتعلمها، لتمكنه من إيجاد الحلول للمشكلات التي قد تعترضه خلال العملية التدريسية، ويعتبر أسلوب حل المشكلات مستوى تعليمي أعلى من مستويات تعلم المبادئ، والقواعد، والحقائق.
استراتيجية الاستكشافتؤكد هذه الاستراتيجية على ضرورة الاعتماد على الطالب في العملية التعليمية، بحيث يعيد الطالب تنظيم وتوجيه المعلومات والمعارف التي حصل عليها بشكل يمكّنه من اكتشاف علاقات، وحالات لم تكن معروفة لديه مسبقاً وتتشكل أهمية أسلوب الاستكشاف في التعليم في:
يقوم أسلوب التدريس من خلال الدراما على تبادل الأدوار بين المعلم والطلاب، وتبادل الأدوار بين المتعلمي أنفسهم، وبهذا الأسلوب يمكن تبنّي مشكلة، أو قضية والوصول إلى حلول لها من خلال الطلاب.
استراتيجية التدريس عن بعدتعتبر استراتيجية التدريس عن بعد من الاستراتيجيات الحديثة في التعليم، وأبرز ما يميّزها تخليها عن الأساليب التقليدية في التعليم والتي تقتضي بوجود غرفة صفية، فأصبح الطالب قادر على التواصل مع معلمه من خلال تقنيات التكنولوجيا الحديثة، الأمر الذي يمكن المعلم أيضا من الوصول إلى شريحة أكبر من الطلاب، وزيادة قدرته على الإجابة على استفسارات كافة الطلبة.
لا تنتهي الاستراتيجيات والأساليب التعليمية عند هذا الحد، فهناك العديد من الاستراتيجيات التعليمية إضافة لما سبق ومنها: استراتيجيات التعلم التعاوني، واستراتيجية التعليم المحوسب، ويبقى أساس نجاح العملية التعليمية المعلم ذو الكفاءة العالية.
المقالات المتعلقة باستراتيجيات وطرق التدريس