وسائل التعليم عن بعد

وسائل التعليم عن بعد

محتويات
  • ١ التعليم عن بعد
    • ١.١ أهداف التعليم عن بعد
    • ١.٢ متطلبات التعلم عن بعد
    • ١.٣ وسائل التعليم عن بعد
    • ١.٤ معوّقات التعليم عن بعد
التعليم عن بعد

التعليم عن بعد، عبارةً عن أسلوب من أساليب التعليم الذاتي، الذي ساهم في تعزيز نظام التعليم المستمر والتعليم المفتوح، وهو من أحدث الطرق التعليميّة المتبعة، حيث تعمل مؤسسة تعليميّة ما، على تقديم برنامج تعليمي للأشخاص الذي تفصلهم المسافات الطويلة عن هذه المؤسسة، ويعتبر التعليم عن بعد من أكثر أنواع التعليم تشجيعاً للطلاب، وجذبهم إلى الدراسة، في حال وجود أيّ عائق جغرافي يمنع من وصولهم إلى المؤسسة التعليميّة.

أهداف التعليم عن بعد
  • تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الدراسة، وتحدّي العوائق الجغرافية، وتقريب المسافات بين الطلاب والمؤسسات التعليميّة.
  • رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والعلمي لدى الأفراد.
  • إشغال النقص في صفوف الهيئات التعليميّة.
  • تضييق الفجوة بين المتعلمين، حيث يهدف التعليم عن بعد إلى وضع مصادر تعليمية منوّعة.
  • توفير الجهد والمال على الطلاب.

متطلبات التعلم عن بعد
  • توفر جهاز حاسوب، بحيث تكون سعته التخزينية وسرعته عالية.
  • توفر أجهزة video server في حال وجود مواد تعليمية مرئية.
  • توفر شبكة اتصال بين المؤسسة التعليمية وبين الطلاب، حتى يتمكّن الطلاب من الوصول إلى جهاز الحاسوب الخادم في المؤسسة.

وسائل التعليم عن بعد
  • تعتمد عملية التعليم عن بعد على عدة وسائل، ومن ضمنها وسائل الاتصال الحديثة، بناءً على نوع المساق المطروح، أو التخصّص، ومن أهمّ الوسائل المعتمدة لضمان نجاح عملية التعليم عن بعد:
    • الوسائل التعليميّة المطبوعة، والمتمثلة في الكتب والمراجع التي تحدّدها المؤسسة لكل مساق.
    • الوسائل التعليميّة غير المطبوعة، والمتمثلة في الأشرطة السمعية، وفي أشرطة الفيديو، والأسطوانات الحاسوبية.
  • تستخدم عدة وسائل اتصال لتسهيل عملية وصول المواد التعليمية للطلاب، وتمكينهم من مناقشة الأساتذة، ومن ضمنها:
    • وسائل البث عبر الأقمار الصناعية.
    • الإذاعات العالمية والمحلية، والتلفاز، كوسائط تعليمية متطورة، حيث توفر للطالب عناصر الصوت، والصورة، والحركة في نقل المعلومات.
    • الاتصالات الهاتفيّة، عبر الشبكات الأرضية، أو الاتصال عبر الإنترنت.
    • البريد الإلكتروني.

معوّقات التعليم عن بعد
  • عدم المعرفة الكافية في استخدام شبكة الإنترنت.
  • نقص في أعداد الكفاءات المؤهلة في تصميم المواقع الإلكترونية الخاصّة بعملية التعليم عن بعد.
  • عدم وجود بنية تحتية من الناحية التكنولوجية.
  • عدم المصداقية خلال إجراء الامتحانات الإلكترونية.
  • ضعف الاتصال بالإنترنت، وعدم توفّر الشبكات السريعة التي تتيح تبادل البيانات والمعلومات.

تعتمد الكثير من الجامعات العربية والأجنبية حول العالم، أسلوب التعليم عن بعد، لفتح المجال للطلاب بالانتساب إلى هذه الجامعات، وتحصيل الدرجات العلمية، ولتسهيل عملية التعليم، من خلال الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة.

المقالات المتعلقة بوسائل التعليم عن بعد