إزالة رائحة الحذاء

رائحة الحذاء تعتبر من المشاكل التي تسبب الإحراج الكبير، خصوصاً عند الذهاب إلى زيارة، والرغبة في خلع الحذاء، فتفوح الرائحة أمام الآخرين، وهذه الرائحة لها أسباب كثيرة منها الحذاء نفسه، أو مشاكل في القدمين.

أحياناً يتسبب تعرق القدمين بغزارة بخروج الرائحة من الحذاء، كما أن عدم ارتداء الجوارب عند لبس الحذاء، يعد سبباً رئيسياً لخروج رائحة الحذاء، خصوصاً في فصل الصيف، وكذلك إهمال نظافة القدمين، وعدم تقليم الأظافر، وعدم تجفيف ما بين الأصابع، كل ذلك يتسبب بخروج الرائحة من القدمين، وبالتالي انتقال هذه الرائحة للحذاء، مما يتسبب برائحة كريهة ومنفرة جداً.

هناك طرق عديدة لإزالة رائحة الحذاء الكريهة والمنفرة، وهي كالتالي:

• تجنب ارتداء زوج الأحذية نفسه لعدة أيام متتالية، والاحتفاظ بزوجين من الأحذية على الأقل، للتناوب في لبسها، والسماح للحذاء بطرد الروائح الكريهة، وتقليل نسبة الرطوبة داخل الحذاء، للقضاء على البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
• عند ممارسة الرياضة، يجب اختيار أحذية رياضية، تتحمل تعرق القدمين، والتأكد من جفاف الحذاء من الرطوبة بشكلٍ تام قبل معاودة ارتدائه من جديد، ويفضل التبديل بين أكثر من زوج حذاء رياضي.
• رش الأحذية من الداخل بمسحوق خاص لمنع تكون الروائح، ومن أنواع هذه المساحيق، مسحوق بايكربونات الصوديوم " مسحوق الخبيز"، أو بودرة التالك، ونشا الذرة، لقدرة هذه المواد في امتصاص الرطوبة، وقتل البكتيريا المسببة للروائح، ومعادلة حموضة العرق.
• رش الحذاء من الداخل برذاذ عطري خاص للتخلص من الروائح وتعقيم القدمين، وقتل البكتيريا، مثل رذاذ الخل، أو الكحول.
• تهوية الحذاء والقدمين باستمرار، وعدم كتم القدمين داخل الحذاء لفترةٍ طويلةٍ، وتجنب ارتداء الحذاء إلا عند التأكد من جفاف القدمين بشكلٍ تام، وارتداء الجوارب السميكة التي تعمل على امتصاص العرق.
• اختيار الحذاء المناسب، المصنوع من جلد لا يتسبب بخروج رائحة كريهة، وكذلك اختيار حذاء تسمح طريقة تفصيله بمرور الهواء للقدمين وتهويتهما، ولا يسبب بكتم الهواء عنهما، لذلك يجب تجنب شراء الأحذية المصنوعة من البلاستيك أو المطاط، وشراء الأحذية القماشية، أو المصنوعة من الجلد الطبيعي، أو الصنادل، أو الأحذية المشبكة.
• غسل الحذاء بشكلٍ دوري، ووضع صودا الخبيز ومضادات الرطوبة فيه بانتظام، كي تمتص أية رطوبة محتمل أن تكون موجودة فيه.
• الابتعاد عن ترطيب الحذاء، وإن حصل وتعرض للترطيب والبلل، يجب تعريضه للهواء حتى يجف بشكلٍ تام، أو بالإمكان تعريضه لهواء مجفف الشعر، أو لأشعة الشمس.