إرشادات صحية لنوم صحي

النوم

النوم هو حالة طبيعية تحصل للإنسان والكائنات الحية بشكل عام، يق فيها نشاطه الحركي، ويكون مستلقياً بالغالب، ويقلّ شعوره بالمؤثرات المحيطة به، فلا يشعر بالصوت المنخفض مثلاً، ولكن لا يمكن اعتبار النوم غيبوبة أو فقدان وعي؛ لأن الكائن يستطيع الاستيقاظ من النوم، والجسم بحاجة للنوم لاستعادة نشاطه وحيويته، بالرغم من ذلك فإنّ الجسم يقوم بالعديد من العمليات المعقدة أثناء النوم، فهو لا يكون مسترخيّاً بالمعنى الدقيق.

إرشادات صحية للحصول على نوم صحي

• عدم تناول وجبة دسمة في المساء، ويفضّل عدم تناول وجبة من الطعام قبل النوم بساعتين.
• تجنّب تناول المنبهات خلال فترة المساء، مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، وتختلف درجة تأثّر الأشخاص بالمشروبات المنبهة، فقد يتأثّر شخص بالشاي وآخر يستطيع شربه ويخلد للنوم مباشرة، فيجب على الشخص نفسه تحديد ما يمنع ويعكّر نومه.
• التخلّص من التوتر والضغوط النفسيّة، وذلك بالتفكير بأمور إيجابيّة وعدم التفكير بالسلبيات والهموم قبل النوم، ويمكن أخذ حمامٍ دافئ، أو قراءة كتاب.
• عدم شرب السوائل قبل النوم، من أجل عدم الاضطرار للذهاب للحمام بعد الاستغراق في النوم، بالوضع الطبيعي يكبح الجسم الرغبة في التبوّل خلال النوم؛ من أجل الحصول على نوم عميق ومتواصل، لكن البعض يواجهون مشكلة بهذا الخصوص، خاصة كبار السن.
• ضبط درجة حرارة الغرفة بدرجة ملائمة، فمن الصعب النوم مع الشعور بالبرد أو الحر.
• اختيار فرشة ووسائد مناسبة لوضعية الرأس والعمود الفقري المريحة، وأن تكون ناعمة، ومصنوعة من ألياف طبيعيّة، ويسهل تنظيفها.
• ارتداء ملابس نوم مريحة، ويفضل أن تكون واسعة وناعمة، وأفضل أنواع الأقمشة لذلك هي القطن والحرير.
• الإصغاء إلى مقطوعة موسيقيّة هادئة، فللموسيقى أثر كبير في إزالة التوتر والضغوط عن النفس، مما يساعد في الحصول على نوم عميق وهادئ.
• تناول الموز قبل النوم، وذلك لاحتوائه على هرمون الميلاتونين، وهو يوجد أيضاً في الحليب والكاكاو ولكن بنسبة أقل، وهذا الهرمون هو المسؤول عن النوم، وينصح أيضاً بشرب مغلي البابونج؛ فهو يساعد على الاسترخاء.
• يجب عدم إدخال الحيوانات الأليفة لغرفة النوم، فقد أظهرت بعض الدراسات تأثير القطط والكلاب على عدم الحصول على نوم عميق.
• رش ماء اللافندر على السرير، فرائحته تبعث في النفس الراحة والاسترخاء.
• عدم النوم في الظهيرة أو فترة العصر، إلّا لقيلولة بمدّة لا تتعدّى ربع إلى ثلث الساعة، فهي ظاهرة صحيّة أيضاً.

أصبح من الواضح أنه ليس هناك عامل معين للحصول على نوم صحي وعميق يناسب الجميع، لذلك يمكنك تجريبها ومعرفة ما يناسبك.