طبقة الأوزون هي طبقة من طبقات الغلاف الجوي، وأطلق عليها هذا الاسم بسبب احتوائها على غاز الأوزون، ويوجد في الغلاف المسمى بالستراتوسفير، ويتكون غاز الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين مترابطة ببعضها البعض، وتوجد طبقة الأوزون على ارتفاع 35كم، وخاصةً في الجزء الأعلى من طبقة الستراتوسفير، وبيلغ سمكها حوالي 16كم.
تكمن أهمية طبقة الأوزون كونها جدار يحمي الأرض من التعرض للموجات فوق البنفسجية المنطلقة من الشمس التي تحمل العديد من الأضرار التي تهدد جميع أنواع الحياة على سطح الأرض، وسوف نذكر في هذا المقال أسباب ثقب الأوزون، وأين يوجد ثقب الأوزون، وأضراره على صحة الإنسان.
أسباب ثقب الأوزون أسباب طبيعيةتعتبر الأسباب الصناعية نتيجة اختراعات الإنسان ونشاطاته؛ وهي:
اكتُشف ثقب الأوزون للمرة الأولى عام 1985م عن طريق مشاهدة الصور التي التقطت عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي أظهر ترقق طبقة الأوزون، ويعرف ثقب الأوزون بأنه الفراغ الذي تتسبب به العديد من العوامل سواء الطبيعية، والصناعية التي كانت نتيجة أخطاء الإنسان العديدة، ونتيجة التقدم التكنولوجي، والعلمي، والأنشطة اليومية، حيث أدى ذلك إلى توسع الثقب، مما تسبب في أضرار جاسمة على الأرض.
يتركز ثقب الأوزون فوق منطقة القطب الجنوبي حيث تتكون غيوم جليدية في طبقة الستراتوسفير خلال فصل الربيع، والتي تحبس في داخلها كميات كبيرة من ذرات الكلورين الحرة، وتنطلق هذه الذرات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الغيوم مما يؤدي إلى توسيع طبقة الأوزون استنفاذها.
أضرار ثقب الأوزون على صحة الإنسانالمقالات المتعلقة بأين يوجد ثقب الأوزون