أين يوجد ثقب الأوزون

أين يوجد ثقب الأوزون

محتويات
  • ١ طبقة الأوزون
  • ٢ أسباب ثقب الأوزون
    • ٢.١ أسباب طبيعية
    • ٢.٢ أسباب صناعية
  • ٣ أين يوجد ثقب الأوزون
  • ٤ أضرار ثقب الأوزون على صحة الإنسان
طبقة الأوزون

طبقة الأوزون هي طبقة من طبقات الغلاف الجوي، وأطلق عليها هذا الاسم بسبب احتوائها على غاز الأوزون، ويوجد في الغلاف المسمى بالستراتوسفير، ويتكون غاز الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين مترابطة ببعضها البعض، وتوجد طبقة الأوزون على ارتفاع 35كم، وخاصةً في الجزء الأعلى من طبقة الستراتوسفير، وبيلغ سمكها حوالي 16كم.

تكمن أهمية طبقة الأوزون كونها جدار يحمي الأرض من التعرض للموجات فوق البنفسجية المنطلقة من الشمس التي تحمل العديد من الأضرار التي تهدد جميع أنواع الحياة على سطح الأرض، وسوف نذكر في هذا المقال أسباب ثقب الأوزون، وأين يوجد ثقب الأوزون، وأضراره على صحة الإنسان.

أسباب ثقب الأوزون أسباب طبيعية
  • البراكين: ومن هذه البراكين البركان الفلبيني بيناتوبو الذي قذف ما يقارب 12 مليون طن من الغبار والرماد سنوياً، مما أدى إلى تشكل الغيوم التي يتراوح سمكها ما بين 14-26كم.
  • حرائق الغابات.
  • الملوثات العضوية.

أسباب صناعية

تعتبر الأسباب الصناعية نتيجة اختراعات الإنسان ونشاطاته؛ وهي:

  • احتراق الغاز الطبيي، والنفط.
  • أول أكسيد الكربون والرصاص: اللذان يخرجان من عوادم السيارات، والطائرات، ويصعدان نحو الأعلى دون أن يتفككا، أما بالنسبة للطائرات فهي تخدش طبقة الستراتوسفير بسبب قربها منها.
  • الانفجارات النووية والذرية: حيث ينتج عن انفجارها كميات كبيرة من أكاسيد النيتروجين الذي يفكك الأكسجين في الجو، وبهذا تختفي طبقة الأوزون.
  • توجيه الصواريخ إلى الفضاء: حيث يلزم إطلاق الصواريخ كميات كبيرة من غاز النيتروجين والكلور التي تدمر طبقة الأوزون.
  • البخاخات المضغوطة والضارة: والتي تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية التي تكون على شكل غازات، وتستعمل في القضاء على الحشرات، وتسمى بالإيروسولات، ويقصد بالمقطع الأخير (سول) غاز غير متوفر في الطبيعة، ويصنع ويتمدد نتيجة وجوده لفترات طويلة، مما يسمح له بالصعود إلى الطبقات العليا، وتفكيك طبقة الأوزون.

أين يوجد ثقب الأوزون

اكتُشف ثقب الأوزون للمرة الأولى عام 1985م عن طريق مشاهدة الصور التي التقطت عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي أظهر ترقق طبقة الأوزون، ويعرف ثقب الأوزون بأنه الفراغ الذي تتسبب به العديد من العوامل سواء الطبيعية، والصناعية التي كانت نتيجة أخطاء الإنسان العديدة، ونتيجة التقدم التكنولوجي، والعلمي، والأنشطة اليومية، حيث أدى ذلك إلى توسع الثقب، مما تسبب في أضرار جاسمة على الأرض.

يتركز ثقب الأوزون فوق منطقة القطب الجنوبي حيث تتكون غيوم جليدية في طبقة الستراتوسفير خلال فصل الربيع، والتي تحبس في داخلها كميات كبيرة من ذرات الكلورين الحرة، وتنطلق هذه الذرات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الغيوم مما يؤدي إلى توسيع طبقة الأوزون استنفاذها.

أضرار ثقب الأوزون على صحة الإنسان
  • الإصابة بسرطان الجلد.
  • ظهور علامات التقدم بالسن على الجلد.
  • الإصابة بحروق الشمس.
  • الإصابة بأمراض العيون؛ مثل: العمى، وإعتام عدسة العين، وذلك بسبب التلف الذي تتسبب به الأشعة فوق البنفسجية.
  • نقص المناعة، وضعفها.

المقالات المتعلقة بأين يوجد ثقب الأوزون