فيتامين د ينتمي فيتامين د إلى مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويوجد في الجسم على شكل د3 (كوليكالسيفيرول)، و د2 (إركوكالسيفـرول)، ويحتاج الجسم إلى التعرّض لأشعة الشمس لتصنيعه بكميّاتٍ تكفي حاجته، وله العديد من الوظائف في الجسم أهمّها: تثبيت الكالسيوم على العظام، ونقصه يؤدّي إلى العديد من المشاكل الصحيّة الّتي تصيب الإنسان.
مصادره
يمكن أن نحصل على فيتامين د بشكل رئيسي من المصادر التالية:
- أشعة الشمس؛ لذلك يجب التعرّض يومياً لها في الصباح وقبل غروبها.
- سمك السلمون.
- الحليب المضاف إليه الكاكاو.
- صفار البيض الذي يحتوي على 40 وحدة من فيتامين د، ويُغطّي 7% من احتياجات الجسم اليومية.
- سمك التونة يحتوي على 50 وحدة من فيتامين د.
- عصير البرتقال.
- البقوليات مثل الفاصولياء البيضاء.
نقصه
يؤثّر نقص فيتامين د على حياة الإنسان بشكلٍ مباشر، ويمكن أن يُسبّب أمراضاً عديدة لها مضاعفات خطيرة على جسم الإنسان، ومنها:
- أمراض العظام: يُسبّب نقص فيتامين د الإصابة بمرض الكساح الذي يُصيب الأطفال، ولين وهشاشة العظام عند البالغين، وانخفاض كثافة المعادن في العظام.
*مرض التصلب اللويحي: إن نقص فيتامين د هو السبب الرئيسي للإصابة بمرض التصلب اللويحي، ويمكن أن تساعد مكملات فيتامين د في الوقاية من الإصابة به ويزداد انتشاره في المناطق البعيدة عن خط الاستواء، ويقلّ في المناطق الّتي يستهلك سكانها الأسماك الدهنية الغنية بفيتامين د مثل أسماك السلمون والتونا.
- مرض السرطان: يرتبط نقصه بالإصابة بالسرطان، ويساعد تناول مكمّلات فيتامين د على تخفيف آثار العلاج الكيماوي.
- تأخير الشيخوخة: أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين( د) لا تظهر عليهم آثار الشيخوخة مبكراً.
- ترتبط الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة مثل الضغط والسكّري بانخفاض مستوى فيتامين د في الجسم.
- زيادة معدل الوفيات: إنّ زيادة معدل الوفيات مرتبط بشكل رئيسي بنقص فيتامين د، وإعطاء المكمّلات الغذائية المدعمة بفيتامين د للنساء الكبيرات في السن يُقلّل من خطر الموت إلى حدٍّ كبير.
- إنتاج هرمون التستوستيرون: فيتامين د ضروري جداً في إنتاج هرمون التستوستيرون عند الرجال؛ وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحيوانات المنوية، وظهور الصفات الجنسية الثانوية.
- جهاز المناعة: يؤثّر مستوى فيتامين د على وظائف جهاز المناعة في الجسم، وتقلّ قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض في حالة نقص فيتامين د، ممّا يؤدّي إلى زيادة حالات الإصابة بالربو، وفيروس نقص المناعة (الإيدز)، ومرض السل، والعديد من الأمراض المرتبطة بضعف جهاز المناعة.