يُعتبر نهر الأردن من الأنهار التي توجد في بلاد الشام، يصل طول النهر إلى ما يقارب مائتين وواحد وخمسين كيلو متراً، ويصل سهله إلى طول يقارب الثلاثمائة وستين كيلو متراً، وينبع من جبل الشيخ في لبنان وفلسطين. يتكوّن نهر الأردن بالتقاء ثلاثة روافد ألا وهي: من جهة سوريا (بانياس)، ومن شمال فلسطين (اللدان)، ومن جهة لبنان (الحاصباني) لتشكّل هذه الروافد ما يسمّى بنهر الأردن العلوي، والذي يصب في بحيرة طبريا التي تشكلّت من خلال الوادي المتصدّع الكبير.
يخرج نهر الأردن من بحيرة طبريا ويصب في "نهر الأردن السفلي"، والذي تُصب به عدّة روافد وهي : نهر اليرموك، وجالوت، ووادي كفرنجة، ونهر الزرقاء، والذي يصب في البحر الميت المشهور بملوحته العالية، ويفصل نهر الأردن ما بين الأردن وفلسطين.
تاريخ وتسمية نهر الأردنعُرف نهر الأردن منذ القدم، وقد استمدّ هذا الاسم من صفته ألا وهي تدفّقه السريع، وهو نفس معنى الكلمة الأصل "الأردن"، وفي القرن الرّابع من ميلاد سيدنا المسيح عليه الصلاة السلام كانت تُقام هناك الكثير من مراسم العبادة الوثنيّة مثل: إلقاء الذبائح بالنهر، وأمر الظاهر بيبرس ببناء جسر عند النهر، ولكن بفعل جريان المياة دُمّر جزء منه فأمر بإعادة بنائه مرّة أخرى.
يعتقد بعض المؤرخين أن بعض المجموعات من الحوثيين والمقدونيين عاشوا حول النهر بعد نزوحهم من جنوب غرب آسيا، ومن منطقة تساليا قبل العصر الهيليني، وهم من أطلقوا عليه هذا الاسم.
الأحداث التي حدثّت بالقرب من نهر الأردندارت عدّة أحداث في المناطق المجاورة للنهر ومن أبرزها:
يرتبط نهر الأردن بالديانة المسيحيّة خاصة، لذلك اكتسب الأهميّة العظيمة له في هذه الديانة، إلّا أنّ هذا النهر العظيم يعاني في يومنا هذا من عدّة مشاكل وتحديات من أبرزها: هيمنة الاحتلال الصهيوني على النهر، واستغلاله بشكل واسع وجائر، مع أنّ كل الدول المحيطة بالنهر لها الحق في الاستفادة منه، إلا أنّ الغطرسة الصهيونيّة أبت إلّا أن تسيطر وتجورعليه وتجعل معدّل المياه به في الحدود الدنيا.
المقالات المتعلقة بأين يصب نهر الأردن