أين توجد غابات الأطلس

• ١ غابات الأطلس
• ٢ جغرافيا جبال أطلس
• ٣ السكان
• ٤ النباتات
• ٥ الحيوانات
• ٦ الثروات والاقتصاد

هي سلسلة جبلية تقع في قارة إفريقيا في بلاد المغرب العربي، بين لمغرب والجزائر وتونس، تمتد السلسة لحوالي 1200 كم من ميناء مدينة أغادير المغربية حتى العاصمة التّونسيّة تونس، يحدّها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الغرب المحيط الأطلسي، ومن الجنوب الصحراء الكبرى. تضمّ السلسلة الجبلية العديد من السهول والهضاب والوديان، تقع أعلى قمة فيها، واسمها توبقال في دولة المغرب، ويبلغ ارتفاعها 4.167 كم فوق سطح البحر، وتعتبر ثاني أعلى قمّة جبلية في قارة إفريقيا بعد قمة جبل كيليمنجارو في تنزانيا.

يمكن تقسيم جبال أطلس من الغرب إلى الشرق على النحو التالي:

• في المغرب الأطلس المتوسّط والأطلس العالي والأطلس الصغير.
• في الجزائر الأطلس الصحراوي.
• في الجزائر وتونس الأطلس التلّي وجبال الأوراس.

غالبيّة السكان في جبال أطلس مسلمون من الأمازيغ خصوصاً في مناطق الجزائر والمغرب، أمّا في تونس فهم من العرب، يعيش السكان في السهول والأودية أمّا قمم الجبال فتُصنّف على أنها مناطق قاسية يصعب العيش فيها. السكّان يعيشون في قرى وتجمّعات سكانية صغيرة وبعض المدن المتوسطة، غالبيتهم من الفلاحين، وبعضهم من البدو الذين يعيشون في الخيام المتنقّلة ويعملون في الرعي.

اللغة الشائعة هناك هي اللغة الأمازيغيةّ بمختلف لهجاتها.

تتنوّع النباتات في جبال أطلس من الأشجار الشاهقة إلى الشجيرات والأعشاب، وتكثر في تلك المناطق النباتات التالية:

• الأشجار: السنديان الأخضر، والسرو، والصنوبر، والأرز، والعرعر، والزيتون واللوز والتين.
• الشجيرات: مثل الزنبق والأقحوان، والدفلى والسدر، وإكليل الجبل، وغير ذلك من نباتات تسود المراعي المنتشرة.
• الأعشاب: مثل الريحان، والنعناع، والخياطة، وزعيترة والشيح.

وتنعدم النباتات وراء جبال أطلس الصحراوي، إلّا في الأودية والمنخفضات؛ حيث تنمو أشجار الصمغ. للأسف بسبب ممارسات الإنسان ورعيه الجائر وقطعه الأشجار دون حسبان تعرّضت العديد من النباتات والأشجار إلى الانقراض مثل: الصنوبر الأوربي الأسود، والبلوط الجزائري، وهناك الكثير من النباتات المهددة بالانقراض.

الحياة الحيوانية في جبال أطلس متنوّعة جداً؛ ففيها الدب الأطلسي وهو النوع الوحيد من الدببة الذي يعيش في إفريقيا، والنمور والضباع والغزلان والماعز الجبلي والثعالب والأرانب وأعداد كبيرة من الطيور المتنوعة، وأيضاً هناك الممارسات الجائرة التي تتعرّض لها الحيوانات جعلت غالبيتها مهدّدة بالانقراض، وفي أحسن الأحوال جعلت أعدادها تتراجع بشكل ملحوظ.

أمّا الحيوانات التي أعلن عن انقراضها فعلياً هي: قرد المكاك البربري، والنمر البربري، والأيل البربري، والأسد البربري، والفيل القرطاجيّ، وأفعى جبال أطلس، وغزال كوفيار.

توجد في جبال أطلس ثروات طبيعيّة عديدة من معادن مثل: الحديد، والفضة، والذهب، والزنك، والرصاص، والمغنسيوم، والفوسفات والبترول وغيرها الكثير. مصادر الطاقة متنوّعة، ويحصل السكان المحليون عليها من النفط والغاز والفحم الحجري، بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة المتمثّلة بالمياه الجارية التي يستخدمونها لتوليد الكهرباء.

مصادر الرزق تنحصر في الزراعة خصوصاً الحبوب مثل: القمح والشعير، وزراعة الزيتون، والحمضيات، وتربية الحيوانات، لكن يرتبط مردود هذا القطاع بالأوضاع الطبيعية والتضاريس؛ فتقلّ مهنة الزراعة على سفوح الجبال وتحل محلها مهنة الرعي. حديثاً أصبحت رحلات الناس إلى جبال أطلس مصدر دخل للسكان المحليين، فهي مكان مثاليّ لمحبي تسلق الجبال والمشي، كما أنّ جبال الأطلسي تحتوي على مناظر طبيعية من أجمل ما يكون.