أين تقع كابول

محتويات

• ١ كابول
  • ١.١ موقع كابول
  • ١.٢ الصناعة في كابول
  • ١.٣ المناخ في كابول
  • ١.٤ معالم في كابول

كابول

يبلغ عدد سكان مدينة كابول ما يزيد عن الثلاثة ملايين ونصف مليون نسمة تقريباً. أمّا تاريخ إنشاء هذه المدينة فإنّه يعود إلى ألف وخمسمائة عام قبل الميلاد إلى يومنا هذا، وقد كانت هذه المدينة في قديم العصور عاصمة ومركزاً للزرادشتيّة، ثمّ أصبحت عاصمة للبوذييّة، وقد تتابعت عليها الكثير من الحضارات وشهدت على العديد من الدول التي أقيمت عليها، فقد كانت بلاد حكمها الأمويّون سنين في الخلافة الأمويّة، وبعدهم العباسيّون، كما وشهدت على حضارات السامانييّن، والبويهييّن، والغزنوييّن، وكذلك الخوارزمييّن، وأخيراً الصفوييّن، وفي عهد من العهود القديمة كانت تسمّى كابورا.

موقع كابول

مدينة كابول هي عاصمة دولة وجمهوريّة أفغانستان الإسلاميّة، والمدينة الأكبر فيها، والمركز الاقتصادي، والسياسي، والثقافي للدولة. تقع هذه المدينة على ضفاف نهر كابول الذي يمرّ بالمدينة، وسميّت المدينة نسبةً له، كما ويحيط بها سلسلة جبال الهندكوش.

الصناعة في كابول

من أهمّ ما يتمّ إنتاجه وتصنيعه في هذه المدينة الأسلحة، والبتروكيماويّات، والكهربائيّات، والنسيج، والتعدين، والإسمنت، وكذلك يوجد فيها الكثير من الحرف التقليديّة، كما ويوجد فيها معهد علميّ للأقمار الصناعيّة.

المناخ في كابول

مناخ هذه المدينة مناخ قاريّ معتدل، ففي الشتاء يكون بارداً، وبالصيف يمتاز بالحرارة والرطوبة. وفيما يخصّ المواصلات ووسائل النقل يتواجد فيها مطاراً دوليّاً رئيسيّاً. والتعليم في المدينة تأثّر بشكل كبير للأسف بالحروب والصراعات التي أقيمت في دولة أفغانستان باعتبارها العاصمة، وهذا بدوره كان سبباً رئيساً في عدم وجود الكثير من المدارس والجامعات فيها، ولكن منذ سنة 2002م عملت الحكومة على بناء المدارس وتحسين نوعيّة التعليم بهدف المساعدة في تقدّم البلاد، ولا زال العمل على هذا الأمر إلى يومنا هذا.

معالم في كابول

من أهمّ معالم المدينة التي تدفع السيّاح إلى زيارتها المتحف الأفغانستانيّ الوطنيّ، وكذلك يوجد فيها العديد من القصور نظراً لتنوّع الحضارات التي أقيمت فيها، كما ويوجد فيها مدينة أولمبيّة للألعاب الرياضيّة، بالإضافة إلى جامعة كابول الطبيّة، وغيرها. ومن أهمّ معالم المدينة أيضاً المدينة الذهبيّة، وهي مدينة راقية أقيمت في العاصمة نفسها، حيث يعيش فيها أغنى سكان وأعلاهم مستوى معيشيّ. وبسبب اعتبار هذه المدينة مدينة من أغنى دول العالم بـ التنوّع الجغرافيّ الحيوانيّ فقد أقيمت فيها حديقة ضخمة للحيوانات، فيها أكثر من خمسة آلاف نوعاً من الحيوانات، حيث يزورها سنوياً أكثر من خمسة عشر ألف سائحاً، على الرّغم أنّ السياحة تأثرت بشكل كبير فيها بالحرب الأهلية التي دارت رحاها في البلاد، بالإضافة إلى احتلال الأمريكان لها.