تترافق دائماً مع كلمة السياحة عند كل من يسمع هذه الكلمة العديد من الأماكن المتنوعة والمختلفة، منها المناطق ذات الجمال الطبيعي ومنها المناطق ذات الجمال الحضاري والمعماري الحديث، وهناك أيضاً الأماكن التي تمتاز بكونها مقصداً لكل من يريد الاطلاع على آثار الحضارات المتعاقبة على سطح الأرض. من أبرز الأماكن السياحية في هذا الزمن الحالي هي منطقة جزر المالديف والتي تمتاز بالجمال الطبيعي الذي جعلها من الوجهات المفضلة سياحياً في كافة أرجاء العالم وأنحائه.
محتوياتتتبع جزر المالديف إلى القارة الآسيوية، وهي قريبة جداً من شبه القارة الهندية، تقع بين الهند وبين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. عاصمة جزر المالديف هي المدينة ماليه، أما اللغة الرسمية فيها فهي الديفيهي، مساحتها تقدر بحوالي 70 الف كم مربع، في الوقت الذي قدر فيه عدد سكان هذه الدولة بما يقترب من 6 ملايين نسمة. نظام الحكم في جزر المالديف هو جمهوري، لهذا السبب فهي تسمى جمهورية جزر المالديف. عملتها هي الروفيه المالديفي. انضمت المالديف إلى الكومونولث، وكان ذلك في العام 1982 ميلادية.
سبب التسميةاشتهرت هذه الدولة بالعديد من الأسماء عبر التاريخ، أما الاسم الحالي لهذه الأرض وهو المالديف فقد جاء من ( maale dhivehi raajje – جزر ذيبة المهل ) ومن هنا فقد جاءت تسمية جزر المالديف بهذا الاسم، فقد اشتق المالديف من اسمها القديم. وكانت التاء في " ذيبة " غير منطوقة وكانت تسمى بـِ مل ذيب، إلى أن أصبحت اليوم المالديف بسبب الترجمة.
السكان في جزر المالديفالشعب المالديفي هو عبارة عن العديد من الثقافات الممتزجة والتي تجمعت على هذه الأرض، وهؤلاء السكان هم في الغالب ذوي أصول سريلانكية وأصول هندية. كما أن لغتهم هي الديفيهي، وهذه اللغة هي التي تتضمن العديد من المفردات التي تستعمل في اللغة العربية. الدين في المالديف هو الدين الإسلامي، حيث أن نسبة المسلمين في هذه الدولة هي 100 %، وهذه النسبة تعني أن كامل الشعب المالديفي هو شعب مسلم، وهو متأثر وبشكل كبير جداً في الثقافة الإسلامية، فقد أصبحت عاداته كلها عادات إسلامية.
العلم المالديفييتكون العلم المالديفي من 3 عناصر رئيسية الإطار الأحمر وهو الذي يرمز إلى الدماء الشهداء، والمستطيل الأخضر الذي يقع في المنتصف من المساحة الحمراء فهو يرمز إلى الإسلام والسلام، أما الهلال فيرمز إلى المعتقد الرئيسي للدولة وهو الديانة الإسلامية.
المقالات المتعلقة بأين تقع المالديف