الكعبرة هي أحد عظام منطقة اليد، والتي تربط بين المرفق والرسغ وهي العظمة الخارجية وتكون أقصر من عظم الساعد، وتسهل الكعبرة حركة كف اليد للأعلى والأسفل، وتوجد عظمة الكعبرة في الجانب الأيسر من عظمة الزند، و يوجد في منطقة الزند القناة الكعبرية التي يمر فيها العصب الكعبري متحداً مع أعصاب الساعد. وشكل عظمة الكعبرة عبارة عن منشور وتنحني بشكل طولي، وهي العظمة الرئيسية في مفصل الرسغ. ويمكن حصول الكسور العديدة لعظم الكعبرة ويتم علاجة حسب حالة الكسر.
تركيب عظام الكعبرةإنّ تركيب النخاع العظمي في عظام الكعبرة عبارة عن تجويف طويل وضيق مغطى بطبقة سميكة من العظم المضغوط وهو العظم الأكثر سماكة مقارنة بالعظام الخارجية وهو نحيف من جهة الأطراف.
كسور عظم الكعبرةيمكن حدوث الكسور في أي جزء من عظم الكعبرة مثل الرأس، والعنق، والنهاية السفلية، وتؤدّي هذه الكسور إلى إصابة العصب الكعبري وبالتالي تدلي الرسغ، وعدم السيطرة على حركة اليد التي تحدث إعاقة واضحة للإنسان ، وهذا النوع من الكسور من أكثر الكسور انتشاراً بين النساء المسنات ويطلق عليه كسر كولز نسبة إلى الجراح الذي وصف هذا الكسر. يتكون عظم الساعد من عظمة الكعبرة، وعظمة الزند، و عظمة الكعبرة حجمها اكبر وتشكل الجزء الأسفل من الرسغ، وهي معرضة لحدوث الكسور بشكل أكبر وتحدث هذه الكسور في العادة عند السقوط بشكل مباشر على اليد وهي ممدودة، وقد تحدث نتيجة حوادث السيارات ، أو السقوط من مكان مرتفع، ويمكن أن يصاحب كسر عظم الكعبرة كسر بعظمة الزند. ويجب إسعاف المريض إلى المستشفى ويقوم الطبيب بفحص مكان الكسر والتأكد من حالة العظام وعدم تغير مكانها، وعدم وجود ضغط على العصب نتيجة تغير مكان العظام، ويتم طلب صورة أشعة للتأكد من مدى شدة الإصابة. ولهذا الكسر أشكال عديدة:
المقالات المتعلقة بأين تقع الكعبرة في جسم الإنسان