الشمس يصدر عن أشعة الشمس المنبعثة إلى الأرض موجاتٌ كهرومغناطيسةٌ بعضها مرئي (ألوان الطيف)، وبعضها الآخر لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، مثل: الأشعة فوق البنفسجية، وتحت الحمراء، وممّا لا شك فيه بأنّ لهذه الإشعاعات أضرارٌ على صحة الإنسان، لأنّها قد تسبب الحروق، أو الأورام، أوالبقع الداكنة على الوجه و الجسم، ولكن من ناحيةٍ أخرى فهي تقدّم العديد من الفوائد الجمالية والصحية التي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد الشمس لجسم الإنسان - زيادة الإحساس بالراحة والسعادة، حيث إنّ التعرض لأشعة الشمس بشكلٍ منتظم يحفز إفراز هرمون السعادة المعروف باسم (السيراتونين)، والذي يخلّص من المشاعر السلبية التي تشمل: القلق، والتوتر، والاكتئاب، لذلك يُنصح بتعريض الجسم إلى أشعة الشمس بشكلٍ يومي، ولمدةٍ لا تقلّ عن ربع ساعة.
- التقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، فمن المعروف بأنّ التعرّض لأشعة الشمس يزيد نسبة فيتامين (د) في الجسم، والذي يقلل نسبة الكولسترول الضار، ولذلك فإنّ الكولسترول يرتفع عند بعض الاشخاص في فصل الشتاء.
- الوقاية من الإصابة بمرض السكري، وخاصةً عند الأطفال، ويعود ذلك إلى فيتامين (د) الذي ينتجه الجسم بعد التعرض لأشعة الشمس، حيث تبين بأنّ قلة هذا الفيتامين في الجسم تزيد خطر الإصابة بالسكري، وخاصةً النوع الثاني.
- تحسين الذاكرة، فقد تبين أنّ الأشخاص الذين يعيشون في الأماكن الحارة والمشمسة بشكلٍ دائم تقلّ عندهم مشاكل النسيان أو فقدان الذاكرة وقلة التركيز.
- التقليل من مشاكل الأسنان، والتي تتضمن التسوس والنخر، بالإضافة إلى الحماية من لين وهشاشة العظام؛ بسبب الحصول على نسبةٍ كافيةٍ من فيتامين (د).
- تخفيف آلام العضلات والمفاصل؛ لأنّ أشعة الشمس تمدّ العضلات بالدفء، الأمر الذي يؤدي إلى ارتخائها وعلاج مشكلة تصلبها.
- تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي التقليل من فرص الإصابة بالأمراض والعدوى، ولا سيما الأورام الخبيثة (السرطان)، لأنّ التعرض للشمس يزيد نسبة كريات الدم البيضاء في الجسم، والتي تعتبر خط الدفاع الأول ضدّ الفيروسات والجراثيم المختلفة، ولكن يشار إلى أنّ التعرض المبالغ فيه للشمس قد يؤدّي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
- زيادة فرص الحمل؛ لانّ الشمس تقلل إفراز هرمون الميلاتونين، والذي يعتبر من العوائق المانعة للإنجاب، وقد تبين حسب الدراسات بأن الحمل في فصل الصيف يكون أسهل وأطول من فصل الشتاء.
- التأخير من ظهور علامات التقدم في السن، مثل: التجاعيد والخطوط الرفيعة حول العينين والجبين، نتيجة الحصول على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (د)، والذي له دورٌ مهمٌ في علاج الحبوب والبثور والمشاكل الجلدية المختلفة، ولكن بشار إلى ضرورة وضع كريم الوقاية من الشمس للحرص على عدم حدوث أيّ نتائج سلبية.
- خفض الوزن الزائد، حيث أنّ التعرض للشمس يزيد إفراز هرمون (السيراتونين) والذي يكبح الشهية، ويقلل الرغبة في تناول المزيد من الطعام خلال اليوم.
- تقليل آلام الحيض، وتأخير سن اليأس.
- إمداد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط، وذلك نتيجة التقليل من إفراز هرمون (الميلاتونين)، والذي يشعر الجسم بالإرهاق والتعب والرغبة في النوم.