أهم آثار مصر الفرعونية

أهم آثار مصر الفرعونية

محتويات
  • ١ الحضارة المصرية
  • ٢ أهم آثار مصر الفرعونية
    • ٢.١ أبو سمبل
    • ٢.٢ أهرامات الجيزة
    • ٢.٣ أبو الهول الكبير
الحضارة المصرية

قامت في مصر حضارة فرعونية عظيمة سيطرت على العالم القديم، واهتم الفراعنة قديماً بالتراث المعماريّ، لما يمثله من عنصر قوة للدولة، إلى جانب أسباب دينية؛ لهذا تعتبر الحضارة المصرية من أكثر الحضارت الزاخرة بالآثار المهمة والمميزة الموجودة حتى وقتنا الحاضر، والتي يستدلّ منها على عظم الحضارة المصرية وعراقتها، وسنتناول في هذا المقال ثلاثة آثار منها.

أهم آثار مصر الفرعونية أبو سمبل

أبو سمبل هو موقع يحتوي على معبدين كبيرين منحوتين في الصخر، موجود ببطن الجبل في جنوب مدينة أسوان، بناه الملك رمسيس عام 1250ق.م، ويتميز هذا المعبد بواجهته المكوّنة من أربعة تماثيل كبيرة، وهي تماثيل للملك يبلغ ارتفاعها عشرون متراً، ويوجد داخل المعبد ستة تماثيل؛ أربعة منها تنسب للملك رمسيس، والتمثالين الآخرين لزوجته نفرتاري.

أهرامات الجيزة

تعتبر أهرامات الجيزة من أهم الأهرامات المصرية وأكثرها شهرة، وهي: خوفو، وخفرع، ومنقرع، بنيت في عهد الإمبراطوية نحو 25502480 ق.م، وهي مقابر ملكية بنيت على شكل هرمي، حيث يحمل كل هرم اسم الملك الذي دفن فيه، وكانت بداية البناء الهرمي في منطقة جبانة سقارة التي تقع شمال غرب مدينة ممفيس الفرعونية القديمة في محافظة الجيزة على يد المهندس وزير الفرعون زوسر الذي يدعى إيمحوتب.

كانت البداية بحفرة صغيرة كمقبرة، ثمّ تحوّلت إلى غرفة تحت الأرض، ثم أخذت تتوسع لتصبح في نهاية المطاف بشكل هرمي بستة مصاطب، ولكن الشكل الهرمي الدقيق والمثالي الذي عرفت به الأهرامات الثلاثة وصل إليه المهندس هميونو مهندس الملك خوفو، حيث بني خوفو أكبر الأهرامات، وتلاه بعد ذلك تشييد الهرمين خفرع ومنكاورع أو منقرع.

أبو الهول الكبير

يعتبر أبو الهول الكبير من أهم الآثارالمصرية الفرعونية، وهو تمثال صخري لمخلوق أسطوري برأس إنسان يلبس لباس الفراعنة مع جسم أسد، ويعتقد كذلك أنه كان بالأصل مكسيّاً بطبقة من الجص، وملوناً أيضاً، حيث لا تزال بعض آثار الألوان موجودة إلى اليوم على جانب أحد أذني التمثال، ويقع التمثال على هضبة الجيزة بالقرب من نهر النيل على الضفة الغربية له، حيث توجد أهرامات الجيزة الثلاثة ويبلغ طوله حوالي 73.5م، وأعلى ارتفاع له يبلغ عشرين متراً عن سطح الأرض إلى قمة رأسه.

تتباين الآراء إلى اليوم حول ماهيّة التمثال وما يمثله، فهناك من يرجح أنّه يعود للملك خفرع الذي يجمع بين قوة الأسد من ناحية، وحكمة الإنسان من ناحية ثانية، ورأي آخر يرى أن الملك خوفو هو الذي بناه بسبب تشابه وجه أبي الهول لتمثال نُسِبَ لخوفو.

هناك من يقول أنه يمثل إله الشمس الذي يطلق عليه اسم حور- إم-آخت الذي يعني حورس في الأفق، حيث يمثل صورة للإله أتوم، وهو الشمس في وقت الغروب، وذلك بدلالة وجود المعبد المقابل لهذا التمثال الذي كان مخصصاً لإجراء الطقوس الدينية لإله الشمس، أما مسألة باني التمثال فهي قضية غير محسومة حتى الآن، ولا زال البحث فيها مستمراً.

المقالات المتعلقة بأهم آثار مصر الفرعونية