محتويات
- ١ المحاسبة
- ٢ أهمية المحاسبة
- ٣ تاريخ المحاسبة
- ٤ أهداف المحاسبة
- ٥ مبادئ المحاسبة
- ٦ أنواع المحاسبة
- ٧ المراجع
المحاسبة المحاسبة (بالإنجليزيّة: Accounting) هي مجموعة من الطُرق التي تهتمّ بتسجيل العمليات الماليّة وتدقيقها وتحليلها وتوصيلها للإدارة؛ بهدف تقديم المُساعدة في صناعة القرارات حول القضايا المُتعلقة بالضرائب، كما تُساهم المُحاسبة في التعرف على مُعدّلات الخسائر والأرباح أثناء مُدّة زمنيّة معينة، وحجم الأصول والالتزامات الخاصة بالمُنشآت،[١] وتُعرَّف المحاسبة أيضاً بأنّها النشاطات التي تحفظ السجلات الماليّة الخاصة بالأفراد أو المُنشآت.[٢]
أهمية المحاسبة تكمن الأهمية الخاصة بالمُحاسبة في دورها الأساسيّ بتحقيق الآتي:[٣]
- المساهمة في تقديم تحليل واضح لجميع العمليات الماليّة، ومن ثمّ تسجيلها في مستندات محاسبيّة قانونيّة.
- تصنيف وترتيب العمليات الماليّة؛ بهدف تلخيصها لمُساعدة المشروعات والمُنشآت على معرفة قيمة الإيرادات الخاصة بها، والتكاليف المترتبة للحصول عليها.
- معرفة نتائج الأعمال الخاصة بالمُنشأة من حيث الخسائر أو الأرباح، والحرص على توضيح طبيعة المركز الماليّ أثناء مُدّة زمنيّة مُحدّدة.
- تُعد لغة خاصة بالأعمال؛ لأنّها تساعد الإدارة على جمع البيانات والمعلومات المُحاسبيّة عند الحاجة لها ووفقاً لأوقات مُناسبة؛ ممّا يُساهم في دعم صناعة القرارات.
تاريخ المحاسبة مُنذ عام 2300 قبل الميلاد استُخدمت وسائل متنوّعة في التعامل مع الدفاتر المُحاسبيّة؛ حيث استخدم السامرائيون ألواحاً طينيّةً لكتابة البيانات عليها، أمّا الرومان فاستخدموا الخشب الذي يُغطيه الشمع، وانتشر في الحضارة المصريّة القديمة استخدام ورق البردي، وفي الحضارة الإسلاميّة استخدم القماش، أمّا الأُسس الأولى لعلم المُحاسبة فتعود لعالم الرياضيّات باتشيلو الذي ساهم في صياغة نظريّة القيد المزدوج في عام 1494م، ولم تُستخدم هذه النظرية بشكلٍ ملحوظ إلّا في سنة 1869م، واهتمّ باتشيلو باقتراح وإعداد ثلاثة أنواع من الدفاتر المحاسبيّة وهي الأستاذ، واليوميّة، والتسويدة التي ظلّت تُستخدم في إعداد القوائم المحاسبيّة حتى هذا الوقت، كما ساهم التطوّر في بيئة التجارة الدوليّة، وظهور العديد من الصناعات والاختراعات في تأسيس أفكار ومبادئ ونظريات وفرضيات ومصطلحات علم المُحاسبة؛ من أجل تقديم المُساعدة المُناسبة لتحليل البيانات الماليّة.[٤]
أهداف المحاسبة تهتمّ المُحاسبة بالوصول إلى أهدافٍ ضروريّة للمُؤسّسة أو الشركة ومن أهمّها:[٥]
- السعي إلى إعداد وكتابة القوائم الماليّة؛ ممّا يُساهم في حساب الدّخل.
- تحديد موارد والتزامات وحقوق العمل أو المشروع.
- تُعتبر أداةً لتقديم خدمات لأصحاب العمل أو المشروعات.
- تُعدّ أداةً لمُساعدة الإدارة على إعداد الحسابات الماليّة الأساسيّة والضروريّة، وينتج عن ذلك ظهور فروع وأنواع لعلم المُحاسبة، مثل مُحاسبة التكاليف، والمُحاسبة الإداريّة.
مبادئ المحاسبة اعتمد تأسيس علم المُحاسبة على مجموعةٍ من المبادئ الرئيسيّة وهي:[٥]
- مبدأ الاستمراريّة: هو افتراض أن للعمل أو المشروع عمر غير مُحدّد، ويعتمد مبدأ الاستمرارية على إعداد الميزانيّة الخاصة به في نهاية فترة زمنيّة معينة من أجل توضيح مركزه الماليّ.
- مبدأ الثبات: هو الحرص على تطبيق عمليات مُحاسبيّة ثابتة في سنوات العمل، مع استخدام وتطبيق وسائل قياس ومفاهيم ومصطلحات ثابتة أثناء التعامل مع كافة العناصر الخاصة بالقوائم المُحاسبيّة.
- مبدأ قابليّة المُقارنة والتماثل؛ حيث يُعرَّف التماثل بأنّه التشابه في بيانات التقارير المُحاسبيّة للعمل أو المشروع، فيُعدّ هذا الشيء من الأهداف الأساسيّة في بيئة العمل، ويَعتمد على تطبيق إجراءات ووسائل مُحاسبيّة وأدوات تبويب وإفصاح ثابتة، وتعكس صوراً حقيقيّةً عن القوائم المُحاسبيّة، أمّا قابليّة المُقارنة فهي ظهور تشابه في خصائص القوائم التي تُساعد على سهولة المُقارنة، والتوقع، والدراسة، والتحليل لصناعة القرارات الصحيحة.
- مبدأ الحيطة والحذر: هو الاهتمام بتسجيل القيم الأصليّة والخاصة بالإيرادات والأصول عند قيمتها الأقل، أمّا بالنسبة للمَصروفات والالتزامات فتُسجل عند أعلى قيمة لها.
- مبدأ الموضوعيّة: هو اهتمامُ المُحاسبين في تحديد الموضوع الذي سيَستخدمونه في القياس المُحاسبيّ، ومن ثمّ اختيارُ العمليّات الخاصة بالقياس لوصف العناصر بشكلٍ دقيق.
- مبدأ التكلفة التاريخيّة: هو اعتماد المُحاسبين في تحديد القيم الماليّة على الأحداث السابقة أكثر من الأحداث المُتوقّع حدوثها في المستقبل؛ لذلك يَجب الاهتمام بالنفقات التي دُفعت فعليّاً لشراء أصلٍ ما، مع تجاهل كافة الاعتبارات المُتعلقة في قيمة الخردة أو قيمة الإنتاج أو سعر السّوق أو سعر البيع، ولا يتمّ الاعتماد إلّا على السعر الذي دُفِعَ بشكلٍ فعليّ للحصول على الأصل.
أنواع المحاسبة تأثّرت المُحاسبة مع مرور الوقت بتطوراتٍ فكريّة وعلميّة أدّت إلى تخصصها في عدّة مجالاتٍ ماليّة وإداريّة، ونتج عن ذلك ظهور مجموعةٍ من القطاعات أو الأنواع الخاصة بها، ومن الأمثلة عليها:[٦]
- المُحاسبة الإداريّة (بالإنجليزيّة: Management Accountant): هي المُحاسبة التي تُساهم في دعم عملية اتّخاذ القرارات؛ بهدف التعرف على الحالة الماليّة للمُنشأة، فيترتب على قسم المُحاسبة الإداريّة مهمة توفير المعلومات المُناسبة للإدارة، كما يُنفذ هذا القسم مهاماً أُخرى، مثل تحليل الأرباح، وإدارة المُخاطرة، وإعداد التقارير المُحاسبيّة، والتخطيط، وامتلاك مهارات تقنية محاسبيّة، والقدرة على تنظيم وترتيب المعلومات وتوفيرها بأسلوب سهل وبسيط.[٦]
- مُحاسبة التكاليف (بالإنجليزيّة: Cost Accountant): هي المُحاسبة التي تُساعد المُنشآت على تطوير العمليات الخاصة بتوفير أموالها؛ من خلال فحص ومتابعة كافة المُصروفات الناتجة عن توريدات المُنشأة، ويساعد ذلك على إعداد الميزانيّة الماليّة وتحليل الأرباح، كما تُساهم هذه المُحاسبة في مَعرفة التكاليف الخاصة بالإدارة، والإنتاج، والنقل، والعمل، وتُجمع النتائج التي تمّ الحصول عليها بهدف تزويدها للإدارة؛ من أجل المساعدة على معرفة الأساليب التي تُساهم في تطوير الكفاءة الماليّة.[٦]
- المُحاسبة الحكوميّة (بالإنجليزيّة: Government Accountant): هي المُحاسبة المُتخصصة بمُختلفِ أنواع الأنظمة الحكوميّة؛ حيث تهتمّ المُحاسبة الحكوميّة في مُتابعة الحالة الماليّة للحكومات؛ من خلال تحديد المصروفات الخاصة بالضرائب، وتقديم المُساعدة للمُنشآت الحكوميّة أثناء تطبيق عملية التخطيط للنشاطات الماليّة، كما يمتلك المُحاسبون الحكوميون مسؤوليّة مراجعة وتدقيق الأعمال التجاريّة.[٦]
المراجع ↑ "accounting", Business Dictionary, Retrieved 5-8-2017. Edited. ↑ "accounting", Cambridge Dictionary, Retrieved 5-8-2017. Edited. ↑ أحمد لعماري (2013 - 2014)، أنظمة الإعلام المالي والمحاسبي، الجزائر: جامعة الحاج لخضر باتنة، صفحة 6. بتصرّف. ↑ د. إبراهيم السيد (2014)، المحاسبة الدولية وعلاقتها بالتجارة الإلكترونية (الطبعة الأولى)، المملكة الأردنية الهاشمية: دار غيداء للنشر والتوزيع، صفحة 27. بتصرّف. ^ أ ب حامد الطحله، نشأة المحاسبة وتطورها، صفحة 3، 4، 5. بتصرّف. ^ أ ب ت ث Gordon Hanson (14-2-2017), "9 Types of Accountants Who Do More Than Just Taxes"، Rasmussen College, Retrieved 5-8-2017. Edited.