حياة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- الخاصّة والعامة مملوءة بما يجب أن يتعلَّمه المسلمون؛ من معاملته لأصحابه، ومعاملته لأعدائه، حياته في بيته، وحياته خارج بيته، إقامته في بلده، وهجرته إلى مكة تنفيذًا لأمر الله، والآداب العامّة التي طبّقها الرسول في حياته؛ فكان لِزامًا أنْ نتعرّف على نسب الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- وأهله، وما قيل فيهم من قِبل المؤرخين والعلماء.
نسب الرَّسولوُلد النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- في يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، في الثَّاني عشر منه، في مكّة عام الفيل، وبولادته -صلى الله عليه وسلم- انتسب إلى عائلةٍ عريقةٍ قال عنها ابن القيّم: خير أهل الأرض، حتى أبو سفيان خلال فترة عداوته للرَّسول لمْ يُنكر ذلك فقال:"هو فينا ذو نسبٍ"،هو مُحمد بن عبدالله بن عبدالمُطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كِلاب ابن مُرَّة.
والحِكمة في عُلُّو نسب الرَّسول -صلى الله عليه وسلم-، حتى لا يكون لأعداء الإسلام من الكُفّار والمشركين والمنافقين أيُّ سلاحٍ في أيديهم ينالون به من الرَّسول الكريم ورسالته؛ فيصدّون النّاس عن سبيل الله، وحتى لا يعتقد أيُّ واحدٍ من هؤلاء أنْ رسالة النّبيّ ما هي إلا وسيلة لغاية، وهي تغيير وضعه الاجتماعيّ.
أهل الرَّسول -صلى الله عليه وسلم-هم أهل البيت أو آل النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وهم أقارب الرَّسول الكريم وذريته ومن يشتركون معه في النَّسب وهم:
ما يجب علينا كمسلمين تجاه أهل الرَّسول هو ما أقرّه مذهب أهل السُّنة والجماعة على النَّحو التَّالي:
المقالات المتعلقة بأهل الرسول صلى الله عليه وسلم