القراءة
هي عبارة عن قيام القارئ باستخلاص المعنى الرئيسي للمادة المكتوبة، ومن ثم العمل على تحليل رموزها. تعتمد القراءة على عدّة مقومات كالانتباه والإدراك والتذكر والفهم والتذوق والانفعال وغيرها من المقومات الأساسية، وهي التي تقوم على فهم القارئ للمادة المكتوبة والتعبير عنها بطريقةٍ مؤثّرة في الآخرين، بالإضافة إلى كونها طريقة للاسترجاع المنطقي أو العقلي للمعلومات والبيانات المخزّنة داخل الدماغ.
فوائد القراءة
هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها الإنسان عند القيام بعملية القراءة، منها:
- القراءة طريقة فعّالة لاكتساب الإنسان المعرفة.
- تُمكّن القارئ من القدرة على الاتصال بالمعارف الإنسانية، ومعرفة كلّ ما يتعلق بها في الوقت الماضي والحاضر.
- القدرة على التواصل والاتصال مع الأشخاص الآخرين، وتسهيل عملية التعامل معهم بناءً على الأفكار والعقول التي يمتلكونها.
- الحصول على كمٍّ هائل من المعلومات التي تجعل القارئ شخصاً ذا ثقافة عالية.
- الحصول على المتعة عند القيام بعملية القراءة، بالإضافة إلى أنها تعد بمثابة الغذاء الروحي والعقلي للإنسان.
- تتيح للإنسان القدرة على العيش في أي مكان وزمان، وذلك لأنها تمكّنه من القدرة على التعامل مع الآخرين بكل سهولة، ودون وجود أي حواجز أو فوارق ما بينه وبين غيره من الأفراد.
أهداف القراءة
للقراءة أهداف متعددة يسعى الإنسان القارئ إلى تحقيقها وهي:
- أهداف وظيفية: وتتعلق هذه الأهداف بالقراءة التي تختص بشكل أساسي بطبيعة عمل وتخصص القارئ الخاص به.
- أهداف تطويرية: ولهذه الأهداف أهميّة كبيرة تتعلّق في تطوير وصقل شخصية القارئ، بالإضافة إلى أنّها تُعزّز المواهب الدفينة بداخله.
- أهداف ثقافية ومعرفية: تسعى إلى الحصول على المعرفة الواسعة وزيادة الاطلاع، بالإضافة إلى تكوين مخزون ثقافي كبير لدى القارئ.
- أهداف ترويحية: تعد القراءة وسيلةً ناجحةً في الترفيه عن النفس، والحصول على المتعة خاصّةً عند قراءة القصص والحكايات المسلية والمضحكة.
- أهداف واقعية: هذه الأهداف تتعلّق بالواقع الذي يعيشه القارئ، وحبّ الاستطلاع للتعرف أكثر عليه، ويكون ذلك من خلال القراءة عن أي موضوع بتعلق بحياة الشخص.
صعوبة القراءة
يواجه الكثير من الأشخاص صعوبةً في القيام بعملية القراءة خاصّةً في الوقت الحاضر مع التطورات التكنولوجيا الحاصلة، والتي أدّت إلى بعد الناس عن قراءة الكتب والمطالعة، ويعود ذلك إلى قلة الوعي بأهميّة القراءة في جميع مجالات الحياة، وقلة وجود الأشخاص المحبين للقراءة، وبالتالي ضعف التشجيع من قبل الآخرين، بالإضافة إلى شعور القارئ بالملل وعدم تحلّيه بالصبر عند قيامه بعملية القراءة، وطول الكتب والمواضيع التي تتضمّنها، وانشغال القراء بالصحف والمجلات والمواضيع غير المجدية، وغيرها من الأسباب.