أنواع الفطر السام

على الرغم من وجود أنواع كثيرة من الفطر الصالح للأكل، وفوائده العظيمة للصحة، لأنّه يمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية المهمة، إلا أنّه مع الأسف يوجد الكثير من أنواع الفطر السام، التي راح الكثيرون ضحيّتها، وذلك بسبب الشبه الكبير بين الفطر الصالح للأكل والفطر السام، وقد يحدث أحياناً خلط بينهما، يؤدّي لتناول الفطر السام، الذي قد تصل خطورته إلى الموت لا قدر الله، وفي العالم يوجد ثمانية أنواع سامة من الفطر، يصل الشخص الذي يتناولها للموت لا محالة، خلال أقل من أربعة وعشرين ساعة.

هناك أعراض كثيرة مرافقة لتناول الفطر السام، منها الشعور بالدوخة وفقدان التوازن، مع آلام شديدة في المعدة، وإسهال شديد وتقيؤ، وأوجاع متعددة في الصدر، وخروج دم مع البول، وفشل في عمل الكلى، ومن ثم الموت.

• فطرجالارنيا سوليس: وهو أكثر أنواع الفطر سميّة، ومعروف أنّه ينمو على الأخشاب، وما إن يتناوله الشخص حتى يموت خلال ساعات، حيث تكفي حبة فطر واحدة لإنهاء حياة الشخص في وقتٍ يتراوح من سبعٍ إلى واحد وخمسين ساعة.
• فطر الأمانيت: من أنواع الفطر السامّة جداً، التي تصل نسبة تسبّبها بالموت إلى تسعين بالمئة من حالات تناولها.
• أصناف الفطر التي تنتمي لعائلة amanitaceas : من أشهر أنواع الفطر السام التي تنضم لهذه العائلة من الفطر شديد الخطورة، فطر يسمّى قلنسوة الموت، ويتميّز بأن لونه أخضر غامق زيتونيّ، وهو مشهور جداً في مناطق أمريكا الشمالية، ويموت الشخص الذي يتناوله خلال اثنتي عشرة ساعة كحد أقصى.
• فطر عيش الغراب الأحمق: وهو فطر سام وقاتل ومميت جداً، سُمّي بفطر عيش الغراب الأحمق، لأنّه شبيه بفطر عيش الغراب الصالح للأكل، ولونه أبيض ناصع، وطعمه يشبه إلى حدٍ كبير طعم فطر عيش الغراب، ورغم أنّ طعمه يميل للحلاوة ولا يشعر الشخص بسميّته أثناء تناوله، وإنّما تظهر أعراض التسمم بعدد مرور ثماني إلى اثنتي عشرة ساعة على تناوله.
• فطر أمانيت فالاويد: ويعتبر هذا النوع من الفطر أخطر أنواع الفطر على الإطلاق، لاحتوائه على مادة قاتلة جداً وسامة، تدعى أماتوكسين amatoxine ، التي يصل تأثيرها القاتل إلى الخلايا العصبيّة، وهي قادرة على تدميرها وإحداث خلل فيها، كما تسبّب التهاب الكبد، وقلة من الذين يتناولون هذا الفطر ينجون من الموت، إذ إنّ نسبة تسبّبه بالوفاة تصل إلى خمس وتسعين بالمئة.
• الفطر الغابي أو شومبينيو مالان: وهو من أشهر أنواع الفطر السامّة، لونه بني، ويعيش بكثرة في دول أوروبا، ويكثر وجوده في مناطق الغابات، ويتميّز ببياضه النقي والناصع جداً من الأسفل، أما لونه الخارجي فيتدرج من الوردي إلى الأسود.